وزيرة البيئة تستعرض جدول أعمال مصر في مؤتمر المناخ cop 26 بجلاسكو
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جدول أعمال ومناقشات مصر في مؤتمر المناخ cop 26 بجلاسكو في المملكة المتحدة، وما تبقى من مناقشات ومفاوضات على هامش المؤتمر.
وقالت الوزيرة إن المؤتمر بدأ يومي 1 و2 نوفمبر على مستوى القادة والرؤساء، ومن الأربعاء 3 نوفمبر؛ بدأت المفاوضات على مستوى الفنيين بشأن النص في الموضوعات المختلفة، لافتة إلى أن فريق المفاوضين المصريين يضم فرقًا من وزارات الخارجية والبيئة.
وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات إعلامية، أنه اعتبارًا من الإثنين المقبل، 8 نوفمبر؛ يبدأ الشق الوزاري لمؤتمر المناخ، الذي ينتقل خلاله النص من الفنيين إلى الوزراء؛ لأخذ القرارات النهائية، يوم الأربعاء، وتتم المناقشة يوم الخميس، ويستمر حتى الجمعة الموافق 12 نوفمبر، آخر أيام قمة المناخ cop 26.
تفاصيل مشاركة الجناح المصري بجلاسكو
كما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى مشاركة الجناح المصري بمؤتمر المناخ بجلاسكو في إسكتلندا، الذي يضم 3 وثائق مهمة، الأولى هي الوثيقة الخاصة باستضافة مصر الذي ينعقد في لمؤتمر المناخ cop 27 نوفمبر عام 2022 بمدينة شرم الشيخ.
وبحسب وزيرة البيئة فإن تلك الوثيقة والتي خرجت في شكل كتيب أصدرته الوزارة منذ أيام قليلة، يُستهل بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي حول جهود مصر في مواجهة آثار تغير المناخ ورؤيته الدولية، كما أشار الكتيب إلى أسباب اختيار مدينة شرم الشيخ لانعقاد القمة السابعة والعشرين.
وتناول الكتيب الخاص باستضافة مصر للمؤتمر تأثير تغير المناخ على المحميات الطبيعية، التي وفق تصريحات وزيرة البيئة تواجه تحديات عالمية، علاوة على إبراز جهود مصر في توحيد الصف الإفريقي حول آثار تغير المناخ وجهودها في مواجته وما تحتاج إليه من تمويل للتكيف.
أما الوثيقة أو الملف الثاني الذي يُعرض في الجناح المصري بجلاسكو، وهو خاص بالمشروعات القومية التي أقامتها مصر خلال السنوات السبع الماضية للتصدي لآثار تغير المناخ، على الرغم من أن إجمالي مساهمة البلاد في الانبعاثات الكربونية لا يتعدى 1% وتحديدًا 0.06% من الانبعاثات العالمية.
وأكدت وزيرة البيئة أن الجناح أشار إلى جهود مصر في إنشاء مشروعات للتكيف مع التغير المناخي رغم عدم حصولها على تمويل كافٍ في هذا الشأن، علاوة على مشروعات الحماية التي تقوم بها وزارة الموارد المائية في دلتا النيل، إلى جانب مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر وإعادة استخدامها.
