في الذكرى التاسعة للقرعة الهيكلية.. أقباط من أجل الوطن: البابا تواضروس بكى عقب اختياره بطريركا
قال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قدم مجهودًا كبيرًا على مدار 9 سنوات في جميع قطاعات الخدمة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكذلك الدور الوطني الكبير، منذ اختياره بالقرعة الهيكلية.
وأضاف رئيس أقباط من أجل الوطن، أن البابا تواضروس رجل محبة ويدبر شؤون الكنيسة بحكمة وله مواقف لا تنسى.
وكشف ذكريات يوم القرعة الهيكلية، حيث رافق البابا تواضروس، بحضور مسؤولي وأعضاء الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن ليلة القرعة الهيكلية بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون إذ كان معتكفًا بداخله، لافتًا إلى أن العلاقة معه تعود إلى أعوام طويلة منذ أن كان راهبا باسم أبونا ثيودور الأنبا بيشوي وكان يخدم في مطرانية البحيرة.
وأضاف كمال، رافقنا البابا ليلة اختيار القرعة وفي اليوم التالي، لصلاة قداس مع الآباء رهبان الدير صباحًا، حيث أثنى على حضورنا وقدر تعبنا بعد أن أكدنا تضرعنا لله لكي يصبح البطريرك فرد البابا قائلًا في خجل: أنا لا أستحق وربنا حيختار الأفضل مني.
وأضاف كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، بعد انتهاء القداس، بحضور الرهبان وعمال الدير، تجمعنا جميعًا أمام شاشة عرض لمشاهدة قداس القرعة الهيكلية وعقب اختيار الطفل للورقة وإعلان الأنبا باخوميوس، القائم مقام أن الأنبا تواضروس هو البطريرك الجديد توجهنا مع بعض الرهبان إلى قلاية وطرقنا الباب وبشرناه باختيار السماء له وحرصنا على تهنئنه فبكى.
وتابع: توجهنا في زفة إلى الكنيسة معه ثم بدأ توافد أحبار الكنيسة من المطارنة والأساقفة والكهنة والشعب الحضور إلى الدير لتقديم التهنئة، مؤكدًا أنه يوم لن ينسى متمنيًا له دوام الصحة والتوفيق.