بعد الاستعانة بـ20 غواصًا خلال 17 يومًا.. لا يزال البحث جاريًا عن جثمان غريق بنها
افترش أهالي قرية ميت العطار بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، أمام نهر النيل بكفر طحلة، المكان الذي لقي فيه الطالب محمد عزت مصرعه، خلال استحمامه مع عدد من زملائه قبل أن يختفي بالنيل، ولم يعثر على جثمانه منذ 17 يومًا.
وفي عمليات البحث تم الاستعانة بـ 20 غواصًا، من البحيرة، والشرقية، والدقهلية، والإسكندرية، والفيوم، بجانب قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية، وتم عمل تمشيط كامل بنهر النيل إلا أن صعوبة منطقة الغرق وزيادة عمقها لـ 20 مترًا بجانب وجود حشائش وأشجار تعيق عمليات البحث حال دون العثور على الجثة إلى الآن.
وقال أحمد فارس، أحد أهالي قرية طحلة التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية، إن الطالب غرق منذ أيام، وأن قوات الإنقاذ والغواصين منذ الإبلاغ عن غرقه يبحثون عنه ولم يعثروا عليه إلى الآن.
وأشار فارس إلى أن المكان الذي غرق به يتبع فرع دمياط، ممتد حتى نيل مدينة بنها، وأنه لا زالت عمليات البحث عن الجثمان متواصلة، حيث يواجه الغواصون صعوبة بالمياه بسب الحشائش والأشجار المتراكمة تحت مياه نهر النيل.
وأوضح في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه منذ غرق ذلك الطالب وأهليته يعيشون على ضفاف نهر النيل، مكان الواقعة ليبحثوا عن جثمان نجلهم الفقيد وسط دموع وحزن شديدين، منوهًا بأن الطالب الغريق كان يستحم بصحبة 8 من زملائه بالمدرسة، بعضهم نزل للاستحمام، والباقي ظل يشاهد، حتى اكتشفوا اختفاء الغريق بعد خروج زملائه الذين كان يستحمون معه بنهر النيل بكفر طحلة.
وقال عزت بلال، والد الطالب المفقود، إنه جاء له اتصال هاتفي أن يحضر لقرية كفر طحلة لأمر هام، ولكنه لم يتخيل أن يكون حضوره لإبلاغه بوفاة نجله غارقًا بمياه النيل، ولم يصدق سوى أن رأى ملابسه ملقاة على شط نيل كفر طحلة.
وأضاف الأب، أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، حيث فقد منذ أيام ابنته أيضًا، مطالبًا بسرعة العثور على جثمان نجله الفقيد ليدفنه ويرتاح قلبه.
وكانت قرية كفر طحلة مركز بنها قد شهدت غرق شاب يدعى محمد عزت بلال، طالب بالصف الثاني الثانوي، حيث نزل للاستحمام الأحد الماضي بمياه النيل فرع دمياط؛ إلا أنه تعرض للغرق، وجارية أعمال البحث عن الجثمان منذ الأحد قبل الماضي، وحتى اليوم.
