حروق بالغة وتقرحات.. تعرف على مخاطر استخدام مذيبات الدهون دون اتباع الإرشادات الصحية
مشاكل عديدة تواجه ربات المنازل والعاملين في المطاعم والفنادق، وذلك على إثر استخدام أنواع مختلفة من مذيبات الدهون التي بدأت تنتشر بقوة بأنواع مختلفة ويتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات التليفزيونية، إلا أنها برغم نتائجها الناجحة في مهمة إذابة الدهون، فلها مخاطر كبيرة على الصحة.
وللتحذير من هذه المخاطر، وخاصة الأنواع مجهولة المصدر منها، أوضح مركز السموم التابع لجامعة الإسكندرية، أن مذيبات الدهون تسبب مشاكل عدة للجسم والصحة، أبرزها التعرض إلى حروق وتقرحات المعدة.
وأوضح مركز السموم، أن مذيبات الدهون بدأت تنتشر على مدي واسع بين ربات البيوت، لوفرتها أولا ولنتائجها المرضية ثانيا، إلا أنه يعد استخدامها على المدى الطويل قد تسبب مخاطر عند ملامسة الجلد والعيون، أو حال استنشاقها.
وسرد مركز السموم مجموعة من الأعراض التي تسببها مذيبات الدهون، ومنها: جفاف اليدين، خدوش و حروق بسيطة، حساسية الجلد، احمرار العين، جفاف العين، حساسية العين، حساسية في الأنف والحنجرتين والرئتين، التهاب رئوي، ضيق في التنفس، بالإضافة إلى جفاف وحروق في الجهاز الهضمي، تقرحات في المعدة
وطالب مركز السموم من يتعرض لهذه الأعراض بأن يبادر بنزع الملابس التي تلامس الجلد من على جسده فورا، ثم اغسل جسم المتعرض للمادة بماء جاري نظيف لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ثم يتم نقل المصاب فورا إلى أقرب مركز طوارئ.
وفي حالة ملامسة مذيبات الدهون للعين، فيجب غسلها بماء نقي، ثم محاولة فتح العين، ونقل المصاب إلى أقرب مركز طوارئ.
أما عند ابتلاع مواد سامة، فذكر مركز السموم، أنه يجب غسل فم المريض بالماء النقي، ثم اشرب كمية من الماء لتخفيف تأثير المادة السامة أو شرب حليب لأنه يمتص المواد السامة، مع ملاحظة عدم جعل المريض يتقيأ عند شرب منظفات أو مواد حارقة، حتى لا يتعاظم الخطر، مع جعله منحن للأمام.
وللوقاية من الأضرار السابقة، خلال استعمال مذيبات الدهون، أوضح مركز السموم أن هناك عدة إرشادات منها؛ "إتباع التعليمات المسجلة على العبوة، تخزين عبوة هذه المادة في مكن مناسب وبعيد عن الأطفال، وبعد الانتهاء من العبوة لا تستعملها لتعبئة ماء أو عصير، ويفضل ارتداء القفازات أثناء التعامل مع مذيبات الدهون".