السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تفاصيل إشعال مُسن النار في طفل بسوهاج | فيديو وصور

الطفل يحيى
محافظات
الطفل يحيى
الأربعاء 03/نوفمبر/2021 - 03:03 ص

شهدت مدينة طهطا شمال  محافظة سوهاج، واقعة غريبة اهتز لها الرأي العام على مستوى المحافظة.

تمثلت الواقعة، في قيام أحد الأشخاص  بإشعال النار في "جلباب بلدي"، وألقاها على أحد الأطفال، يعمل في مهنة ترزي.

الواقعة بدأت عقب تلقي اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مستشفى طهطا العام، بوصول المدعو "يحيى محمد" 14 عامًا، ترزي، يقيم  دائرة قسم طهطا، مصاب بحروق ناريه بالوجه والرأس واليدين من الدرجة الثانيه، وتم تحويله لمستشفي سوهاج الجامعي.
 
بالانتقال إلى محل البلاغ، وسؤال والده اتهم المدعو "محمود. ع. ا. ا" وشهرته "الأقرع" 76 عامًا، بالمعاش
ويقيم دائرة القسم، بالتعدي علي نجله بسبب اعتراضه علي بيع جلباب له لم يعجبه فقام بإشعال النيران به وإلقائه في وجه نجله، مما نتج عنه إصابته بحروق مختلفة في الوجه واليدين.

الطفل يحيى 

تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات السبب المذكور، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتمت إحالة الواقعة للتحقيق.

الطفل يحيى مع والده 

وكان موقع القاهرة 24 أجرى تقريرًا مصورًا مع الطفل الضحية ووالدة، من داخل منزله بمدينة طهطا.

الجلباب الذي تسبب في الواقعة

وقال محمد أحمد، والد الطفل المجني عليه، إن ابنه يدرس في الصف الثاني الإعدادي، ويعمل ترزي، في أحد المحال، بعد انتهاء اليوم الدراسي، لافتًا إلى أنه اضطر لإلحاق ابنه بتلك الوظيفة بسبب ظروفه المالية الصعبة،  حتى يساعده في المصروفات اليومية.

الطفل يحيى بعد تعرضه للاعتداء

وأشار والد الطفل، إلى أنه باع العربة "الكارو والحمار" التي يمتلكها، والتي كان يعمل عليها وتمثل مصدر الدخل الوحيد له ولأسرته، من أجل علاج ابنه من الحروق التي أصابته.

 فيما أوضح الطفل يحيى، المجني عليه، أنه يعمل في هذه المهنة بعد انتهاء يومه الدراسي من أجل مساعدة والده في نفقات البيت، لافتًا إلى أنه يتقاضى 30 جنيهًا كل أسبوع، يقوم بإعطائها لوالدته كي تشتري بها بعضًا من متطلبات المنزل.
 

الطفل  يحيى مع والده 


وطالب والد يحيى المسؤلين بالوقوف في جوار يحيى كي يحصل على حقه بالقانون، من المتهم الذي تسبب له في هذه الإصابات، وأقعدته عن العمل وعن الدراسة.

 

تابع مواقعنا