السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

آخرها جريمة الإسماعيلية.. جرائم بدم بارد هزت الرأي العام المصري

جرائم
كايرو لايت
جرائم
الثلاثاء 02/نوفمبر/2021 - 07:04 م

لم تشفع لهم صرخاتهم، بل وضع السواد على أعينهم، حينما أقدموا على ارتكاب جرائم بدم بارد هزت الرأي المصري خلال الفترة الأخيرة، بدايةً من شخص قتل زوجته ثم جلس بجوار جثتها يشرب السجائر، حتى شهد يوم أمس الاثنين جريمة مأساوية، حينما أقدم شخص على ذبح آخر في محافظة الإسماعيلية، ومن ثم التجول برأسه في الشوارع العامة وسط فزع المواطنين.

جريمة الإسماعيلية.. ذبح شخص والتمثيل بجثته

 

وسط فزع المارة وخوف الأطفال، تجول شخص برأس مواطن بعد أن ذبحه في شوارع مدينة الإسماعيلية، بينما أصيب عدد من الأهالي في أثناء محاولتهم منعه من قطع رقبة المجني عليه.

 

وفقا لما أكده أهالي القتيل، فإن الضحية كان خارج المنزل لشراء الخبز من أحد المخابز في منطقته، ثم تقابل مع الجاني قرب شارع البحري وضربه المتهم واعتدى عليه.


وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن المتهم مهتز نفسيًا بالإسماعيلية وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان واعتدى بساطور على عامل؛ ما أدى إلى فصل رأسه.


وتابع البيان أن المتهم كان يهذى بكلمات غير مفهومة وبفحص بياناته تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجني عليه.


شرب السجائر أمام جثة طليقته بعد قتلها

جريمة أخرى شهدتها البلاد منذ عدة شهور، حينما أقدم رجل ستيني على قتل طليقته وأم أولاده المعلمة، ثم وقف أمام جثتها بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة وهو يدخن السجائر.


دقائق انتظرها القاتل في الشارع حتى لمح طليقته تنزل من التوكتوك، لينقض عليها ويرميها بالطعنات، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعد تجمع الأهالي وقت المتهم أمام الجثة والسيجار بيديه، منتظرًا الشرطة.


أب يغتصب ابنته 


حادثة اغتصاب بشعة هزت الرأي العام المصري، وذلك حينما اغتصب موظف م.م يبلغ من العمر 54 عامًا، ابنته البالغة من العمر 16 عامًا، مستغلًا وحدتها في غرفة خلال الليل.


الواقعة التي حدثت بمنطقة مصر الجديدة، أغسطس الماضي، قالت الطفلة الضحية، وتدعى سلمى 16 سنة، طالبة بالصف الثاني الإعدادي إن والدها تحسس مواضع عفتها، بعدما انفرد بها داخل غرفة نومها، حيث نزع ملابسها بالقوة وكشف عورتها.


أب يقيد ابنته بالجنازير لمدة 3 سنوات


شهدت  قرية كوم النور، التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، حادثة مؤلمة هزت الرأي العام، حيث تقبع طفلة لم تتجاوز 12 عاما، في منزل صغير مهجور منذ 3 سنوات.


وعلى مدار 3 سنوات كانت الطفلة شهد م.ص، 12 عاما، تعيش داخل منزل والدها بعد انفصال والديها، وتركت والدتها المنزل، لينفرد الأب بطفلته، ويعذبها كما يشاء.


ففي ظلام دامس، ومنزل خالٍ من الأثاث سوى سرير، تجلس عليه الطفلة شهد بملابس متسخة، ومقيدة بجنازير وسلاسل حديدية، في ظروف أشبه بالسجن، حتى اكتشفها الجيران، بعد أن شكوا أن المنزل مسكون بالجن.
 


التحليل النفسي للجرائم الغريبة


وفي هذا السياق، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن هناك العديد من الجرائم الصعبة والغريبة التي شهدها المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، التي ترجع إلى عدة أسباب.


وأضاف هندي لـ القاهرة 24: إدمان المخدرات أحد وأهم الأسباب وراء مثل تلك الجرائم، حيث تؤدي إلى الغيبوبة الحسية والضلالات وتبلد الإحساس، وينفصل الشخص عن الواقع وتكون ردود أفعال عنيفة بشكل غير متوقع، ومن الممكن أن يقتل دون أن يأخذ باله.


وتابع: لو كان الشخص يعاني من كرب ما بعد الأزمة، فهو سبب أيضًا، بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام أصبحت تحث على العنف، وتنشر طرقا مستحدثة للعنف، وتقدم نموذجا مسليا للعنف والجريمة، وأصبحت الجريمة مجرد محاكاة وتقليدا مع نقص الدين.


واستطرد حديثه قائلًا: اضطراب ثنائي القطب، يدفع الشخص إلى ارتكاب تلك الجرائم، كما أن التغذية أيضًا تلعب دورا كبيرًا، حيث وجد أن القتلى لديهم انخفاض في معدل الذكاء.


وأوضح استشاري الصحة النفسية بعض الأسباب الأخرى التي قد تدفع الشخص لارتكاب مثل هذه الجرائم، وهي كالآتي: الإدمان والتعاطي، انعدام سلوك الأنسنة، الرغبة المتوحشة في الانتقام، السادية المفرطة، بوهيمية السلوك، الخروج على أعراف المجتمع وقوانينه وثوابته، ونقص الدين.

تابع مواقعنا