الهواري وأبو العلا يناقشان غواية نبي في كتب خان بالمعادي.. 12 نوفمبر
تحتفل مؤسسة شمس للنشر والإعلام، في السادسة من مساء يوم الجمعة 12 نوفمبر، بإطلاق وتوقيع كتاب غِواية نبيّ، للشاعرة والقاصة إيناس فيصل، وذلك بالتعاون مع مكتبة الكتب خان بالمعادي.
ويناقش الكتاب، كلا من: الدكتورة نعيمة عبد الجواد أستاذ الأدب الإنجليزي، السيد حسن مدير البرامج الثقافية بإذاعة البرنامج العام، الناقد والإعلامي الدكتور رحاب الدين الهواري، والكاتب حسام أبو العلا.
ويُدير اللقاء المنسق الثقافي مصطفى الطيب، بصُحبة الموسيقى مع العازفين علي عبد الغني السيد ومحمد أباظة.
والكتاب يقع في 132 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 33 نصًّا نثريًا متنوعًا، مكتوبة بلُغة شعرية رهيفة.
وتتسم نصوص الكتاب في معظمها، بالميل إلى استخدام رمزية أيوب الميثولوجية، وإعادة توليفها وتوظيفها بوعي وبراعة؛ لتوصيل المعنى بأقصر الدلالات وأبلغها.
فمزجت النصوص، بين الطابع الكلاسيكي الرومانسي، والصوفي الديني، وأحيانًا الطابع الهزلي المتمرد والمتهكم.
وللقوالب الحوارية حضور متميز في نصوص غِواية نبيّ، تارةً بين الإنسان وذاته وطاقة الشر المُتمثلة في الشيطان، وتارةً بين الإنسان والطبيعة؛ من أشجار وبحار ونجوم وجبال، باعتبارها رموز لشفاء الإنسان وخلاصه، حيث ثيمة الصراع الأزلي بين الإنسان وذاته، وبينه وبين الشيطان، تمثل محورًا رئيسًا، أجادت الكاتبة في التعبير عنه، بصور متعددة غير مكررة.
ويتردد الصوت الأنثوي بوضوح في العديد من النصوص، مؤكدًا على تأثير طاقة القوة الأنثوية على الكون، وأن بقهرها؛ حدثت الفوضى، واختل ميزان قِيم الحب والجمال والخير والعدل، وزادت معاناة الإنسانية في رحلتها الكونية نحو الخلاص.
معلومات عن الرواية
إيناس فيصل في كتابها الأول غِواية نبيّ، تحررت من قيود القوالب الأدبية النمطية، مع تمسكها بفصاحة الكلمة ووضوح المعنى دون إبهام أو غموض أو تعقيد، فانسابت أفكارها برقة وسلاسة، لا تخلو من عمق في الرؤية، وطزاجة في اللفظ والصورة.
من نصوص الكتاب: الحُب صلاة - أبوابُ معبدي - جلال الصَّمت - قالوا ملعونة- امرأة لن تتذكرك - جنّة مُحرَّمة - يُوسُفي - إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِين رسول العاشقين - صَائغ الحِلْيات - قيامة النفس – خريفية.
