الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حسن الخاتمة.. وفاة إمام ومؤذن في صلاة الفجر خلال أسبوع بالمنوفية

مؤذن وإمام توفيا
محافظات
مؤذن وإمام توفيا في صلاة الفجر
الثلاثاء 02/نوفمبر/2021 - 08:52 ص

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في المنوفية، بعد ظهور حالتي وفاة تشيران إلى حسن الخاتمة، وسط دعوات لحالتي إمام ومؤذن توفيا في صلاة الفجر خلال أسبوع واحد، تحديدا في مركز الباجور، وكلاهما يشترك في نفس الدعوة والأمنية، حيث أكدت أسرتاهما أنهما كان يدعوان الله أن تُقبض روحهما أثناء الصلاة، فكانت الاستجابة من عند الله وتوفيا داخل المسجد، أولهما أثناء رفع الأذان نطق الشهادة وتوفي، والآخر أثناء إمامته للمصلين وتوفي ساجدا.
 



وفاة إمام ومؤذن في صلاة الفجر بمركز الباجور خلال أسبوع.. والأهالي: حسن الخاتمة 

 

البداية كانت مع الحاج حسني سعيد والذي توفي أثناء رفعه أذان الفجر، فنطق: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، وعند نطق حي على الصلاة وقع على ظهره وتوفاه الله، ليحاول الموجودون حوله إفاقته لكن كانت روحه الطاهرة قد صعدت إلى ربها، تاركا موقفا لن ينساه أهل مدينة الباجور وسيتحاكون به لسنوات، ليكون عبرة وعظة للمتقين في حسن الخاتمة.

 

حسن الخاتمة.. وفاة إمام في صلاة الفجر بقرية الجزيرة الشرقية بالمنوفية 

 

أما الحالة الثانية فكانت للحاج عادل عطية والمقيم في الجزيرة الشرقية التابعة لمركز الباجور، والذي توفي أثناء إمامته للمصلين ساجدا، ويقص ابن شقيقه لـ القاهرة 24 تفاصيل وفاته، مؤكدا أنه كان يصلي خلفه، موضحا أن عمه قرأ سورة الحج إلى أن وصل إلى الآية: وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ.

 

 ثم استكمل صلاته ثم سجد لله، ولم يقم، وشهق شهقتين وأطال في السجود إلى ما يقرب من الخمس دقائق، ليخرج بعض المصلين من صلاتهم ليطمئنوا عليه، ولكنهم فوجئوا به وقد تُوفِّي على وضع السجود، وسط حالة من الذهول.
 

أهالي إمام ومؤذن توفيا في صلاة الفجر: فرحون لظروف وفاتهما 

 

وأكدت أسرتا الإمام والمؤذن اللذين توفيا في صلاة الفجر خلال أسبوع واحد، أنهما فرحان لهما بحسن الخاتمة، ووفاتهما بهذه الطريقة، وما يؤثر فقط فيهما هو الحزن على الفراق، داعين الله عز وجل أن يرزقهما حسن الخاتمة، وأن يكونا مع رفقائهما في الجنة.
 

وتساءل رواد السوشيال ميديا بعد الواقعتين، ماذا كان يفعل هذان الرجلان لكي يرزقهما الله تلك الموتة التي يتمناها كل إنسان، ليجيب الأهل مؤكدين أنهما عاشا لله وأخلصا في عبادتهما فكانت هذه هي نتيجة الإخلاص.

 

تابع مواقعنا