في اليوم العالمي للخضريين.. تعرف على سبب الاحتفال
يحتفل العالم باليوم العالمي للخضريين، والتي وضعته الجمعية النباتية في أمريكا الشمالية، على أن يكون 1 نوفمبر من كل عام، كما يجتمع فيه قادة العالم، والعديد من النباتيين بمدينة جلاسكو الأسكتلندية في بريطانيا، لتوعية الأفراد على عدم استخدام أي منتج يأخذ من الحيوان سواء مأكل، أو ملبس أو حتى جلد الحيوان، والتي يستخدم في أغراض أخري كالأثاث.
الهدف من الاحتفال
أوضحت المنظمة أن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم سنويًا، هو رفع مستوى الوعي عند الجمهور بأهمية الحفاظ، وحماية صحتهم، والعمل على اتباع حمية صحية خالية من الدهون، والمواد الضارة، لأن الأكل الصحي يُساهم في حل مشكلة الغذاء، وتعزيز ميزانية الأسرة، كما أن اتباع النظام الأنظمة الصحية، لعبت دورا فعالًا ضمن التداعيات الهائلة التي خلفتها جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي.
مؤسسة الاحتفال
اعتماد اليوم العالمي للنباتيين لأول مرة عام 1994 من قبل واليس لويز المغنية البريطانية، والناشطة في مجال حقوق الحيوان، كما أن هذا اليوم يتزامن مع قمة المناخ.
شعار هذا العام
حددت منظمة الأمم المتحدة موضوع هذا العام تحت شعار: أنا لست نباتيًا، ولكني أحترم كل النباتيين، لأن تضحياتهم هي أننا لا نعاني نقصًا في الطعام.. فالأفضل النظام النباتي.
وأشارت المنظمة إلى نسبة الخضريين في العالم الغربي، تتراوح ما بين 1.5% إلى 2.5%، بينما تبلغ النسبة في الهند ما يقارب 40 %.
ويستهدف متبعو هذا النظام إلى حماية الحيوانات، والنباتات الأخرى، ويراعون حقهم في الحياة، كما يقول لألبرت آينشتاين عبارة: لا شيء يفيد صحة الإنسان، ويدعم فرص الحياة على وجه الأرض أكثر من النظام الغذائي النباتي.
طرق الاحتفال باليوم العالمي للخضريين
تعمل العديد من المنظمات على إحضار بعض الأطعمة الخضرية، لمشاركتها مع الأشخاص غير النباتيين وأخبرهم بفوائدها، والعمل على تشجيعهم باتباع النظام النباتي الذي يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كالقلب، ارتفاع ضغط الدم، وتعزيز قدرة الفرد.
وتعمل بعض المتاجر على الكشف عنه عروض الخضروات في قائمة المطعم، وخفض الأسعار تشجيعًا للأفراد على الشراء، واختر الوجبة الخالية من اللحوم، إلى جانب إقامة الندوات لتعريف الأفراد بهذا النظام، وكيفية اتباعه، واحترام النباتيين الذين يُساهمون في حل مشكلة نقص الغذاء العالمي، والتي تعمل الأزمات، والحروب على تضخمها.
