الإفتاء: إطلاق لفظ "السيدة" على أم النبي جائز شرعًا
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم إطلاق لفظ: "السيدة" على أم النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟.
وأجابت الدار على السؤال عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، حيث قالت إنه لا مانع شرعًا من ذلك، بل هو من حسن الأدب مع حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، مضيفة أن هذا مذهب جمهور المحققين من علماء الأمة سلفًا وخلفًا.
دار الإفتاء، أوضحت أن العلماء صرحوا بنجاة والدَي النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكونهما ماتا على الحنيفية ولم يتلبسا بالشرك مطلقًا، وصنفوا في ذلك ما يزيد على أربعين مصنفًا، وعلى هذا يدل قوله تعالى: ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾ [الشعراء: 219]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَم أَزَل أُنقَلُ مِن أَصلَابِ الطَّاهِرِينَ إلى أَرحامِ الطَّاهِراتِ»، هذا، علاوة على أن السيدة آمنة كانت شريفةً في نسبها عظيمةً في زمنها سيدةً في قومها ومن أفضلهم حسبًا.
وتجيب دار الإفتاء بشكل يومي على عشرات الأسئلة التي ترد إليها من متابعيها، ويأتي الرد عبر صفحتها الرسمية أو على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.