قبل ساعة من حفل زفاف ابنته.. وفاة مدير الطب الوقائي بكفر الشيخ
تُوفى مساء اليوم السبت، الدكتور خالد محمد البرعى، مدير عام الإدارة العامة للوقاية البيطرية بمديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، وذلك إثر أزمة قلبية مُفاجئة، عن عُمر يُناهز 58 عاما، قبل ساعة من حفل زفاف ابنته.
وخيَّم الحُزن على أهالي مدينة بيلا، مسقط رأس الدكتور خالد البرعي، وتحوّل موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى سُرادق عزاء، ونشر عدد كبير من أهالي بيلا وزملائه من الأطباء البيطريين وقيادات مديرية الطب البيطري تدوينات عبر السوشيال ميديا، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
في سياق مُتصل، شيّع المئات من أهالي مدينة بيلا، عقب صلاة العشاء، جنازة الدكتور خالد البرعي، مدير عام الطب الوقائي بمديرية الطب البيطري، كما أدى أهالي بيلا صلاة الجنازة على جُثمانه، مُواصلين تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير ليُوارى الثرى في مقابر العائلة ببيلا، في جنازة شارك فيها قيادات مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، وبعض القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وقال أحمد البرعى، أحد أقارب المُتوفى، إن الدكتور خالد البرعي، كان يستعد للذهاب إلى فرح نجلته الذى كان مُقرر له اليوم في إحدى قاعات الحفلات الكٌبرى بمدينة المنصورة، وفجأة سقط مغشيًا عليه في منزله، وتبين عقب ذلك وفاته إثر أزمة قلبية مُفاجئة، ما تسبب فى حدوث حالة من الصدمة الكبيرة لدى جميع أفراد الأُسرة والمدعوين، خاصةً أنه لم يشتكى بأى تعب خلال اليوم، وكان يُمارس عمله كمدير عام للطب الوقائى بمديرية الطب البيطرى بمحافظة كفر الشيخ، حتى صباح اليوم السبت.
أضاف البرعي، أن الراحل كان يُعانى بعض المُشكلات الصحية ولكنه كان يتعامل معها، وكان بصحة جيدة إلى حد ما إلى آخر لحظة، حيث كان يستقبل المدعوين إلى حفل حنة ابنته مساء أول أمس الخميس، وكان في غاية السعادة لزفاف كريمته، مُشيرا إلى أنه قد تم تشييع جُثمان الدكتور خالد البرعى، مساء اليوم السبت، في جنازة مهيبة، ليُوارى الثرى في مقابر العائلة ببيلا، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهمهم الصبر والسلوان على فراقه.
من جانبها، نعت مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، برئاسة الدكتور أيمن عبد اللاه عبد الرحيم، وكيل الوزارة ـ مدر عام الطب البيطري بالمحافظة، الدكتور خالد محمد أحمد البرعى، مدير عام الإدارة العامة للوقاية البيطرية بالمديرية، الذى كان يتمتع بحُب جميع زُملائه، داعين الله العلى القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
