بعد تشكيكه في الحج ومناسبات المسلمين.. عالم أزهري: الضال مصطفى راشد ليس منا
قال الدكتور عبدالهادي زارع، أحد علماء الأزهر الشريف، إن المدعو مصطفى راشد، ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالأزهر الشريف، كما أنه لم يدرس يوما بالأزهر ولم يتلقى أي علم عنه، إضافة إلى أنه لم يكن يوما منتسبًا للأزهر وانسلخ عنه الآن.
وأضاف زارع خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن ما يقوله هذا الضال ما هو إلا تخاريف ومحض أكاذيب وضلالات، موضحًا أن هذا الكلام لا يقوله عاقل أو أي إنسان مسلم حقا.
وتابع العالم الأزهري: هذا الكلام لا يصدقه مسلم يفهم دينه، فما يقوله مناقضًا تمامًا لتعاليم الدين الحنيف، وهذا كلام لا يحتاج لرد من الأساس.
ونوه بأن هناك طوائف معادية للإسلام والمسلمين يُملون راشد وأمثاله، ويدفعونه دفعًا للهجوم على ثوابت الدين وإثارة الجدل حول الأمور الثابتة التي يعلمها الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم.
وكان مصطفى راشد، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام، وما يلقب بإمام مسجد سيدني بأستراليا، قال قبل أيام، إن مكبرات الصوت في المساجد بدعة، مشيرًا إلى أنه ظهر منذ فترة قريبة.
كما قال راشد، إن المسلمين يصومون ويحجون في مواعيد خاطئة، والمناسبات يحتفلون بها في مواقيت غير صحيحة.
الشيعة يقفون وراءه
وأكمل العالم الأزهري: هناك طوائف ليست على منهج أهل السنة كما أن الشيعة يقفون وراء هؤلاء؛ لزعزعة العقيدة لدى المسلمين، وراشد وأمثاله ينفذون ما يملي عليهم، فهم مملون ومنفذون لأجندات معادية للدين الإسلامي.
كما أكد زارع، أن راشد يعلم تمامًا أن ما يقوله كذب وليس له علاقة بالإسلام، لكنه يقصد من وراء هذا الشهرة، وأن يتم تداول اسمه وتصريحاته عبر الوسائل المختلفة، وبالتالي يجب على الجميع تجاهله وعدم الالتفات له أو تداول كلامه وضلالاته، خاصة أنه ينشرها من آن لآخر؛ لإحداث الجدل والبلبلة بين المسلمين.
وشدد على أن تلك الأحاديث لا محل لها من الإعراب ولا الشريعة الإسلامية، كما أنها لا تحتاج لتوضيح؛ لأن الجميع يعلمها وليس لديه شك حولها.
ولفت العالم الأزهري، إلى أن هؤلاء يسعون لإشاعة الفاحشة، وفيهم يقول الله: إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
