هل الباروكة تغني عن الحجاب؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الدكتوو محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أحد الأسئلة الموجهة إليه من أحد المتابعين وتتضمن، حكم ارتداء الباروكة بدل الحجاب أو لمرضى السرطان.
وجاء الرد، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا يجوز لبس الباروكة بدل الحجاب، لأن الهدف من تغطيه الشعر عدم إظهار الزينة الذي لا يتحقق بلبس هذه الباروكة، فهي زينة في نفسها تستوجب الستر.
وأضاف: وذلك لا يليق بالفتاة المسلمة المحجبة أن تقوم بمثل هذا الدور، فإن ذلك قد يتنافى مع هيبتها وحشمتها التي يجب أن تكون عليها، مستشهدًا بقوله تعالى "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" الآية 31 من سورة النور.
وتابع: أما ارتداء مريضة السرطان للباروكة (الشعر الصناعي) جائز ولا بأس به، أن لبس الزوجة الباروكة لزوجها حلال ولا حرمة فيه، وأن تزين المرأة لزوجها إذا كان يتحقق بذلك فلا مانع منه.
وذكرت دار الإفتاء من قبل، أن المرأة إذا ارتدت باروكة الشعر المستعار في بيتها لنفسها أو لزوجها أو حالة أن يكون شعرها خفيفا تريد أن تستره أمام الزوج لكي تتزين له وتكون حسنة المظهر، فلا حرج في ذلك.