43 عامًا خدمة بالكنيسة.. مطرانية بورسعيد تودع القمص بيشوى فخري بجنازة مهيبة
تولى الأنبا تادرس مطران ايبارشية بورسعيد وتوابعها، اليوم الأربعاء، صلاة الجنازة على القمص بيشوى فخرى كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوى التابعة لمطرانية بورسعيد وذلك بالكنيسة ذاتها، وشاركه فى الصلاة لفيف من مجمع كهنة الإيبارشية.
كما قدّم آباء المجمع المقدس للكنيسة القبطية من الأحبار المطارنة والأساقفة، التعازي لنيافة الأنبا تادرس وآباء كهنة من محافظات مختلفة في جنازة مهيبة.
وأرسل عدد أخر من أساقفة ورهبان من داخل مصر وخارجها ومن بعض الدول العربية كالعراق وغيرها برقيات تعازي في وفاة القمص بيشوي فخري، حيث شارك في صلاة الجنازة أعداد كبيرة من أقباط المحافظة من كافة الأعمار.
وحرص عدد من القيادات ببورسعيد على حضور الجنازة وعلى رأسهم عضو مجلس النواب حسن عمار، وأمين عام حزب الشعب الجمهوري ببورسعيد عمرو الشافعي، بجانب عدد من قيادات الأمن والمسؤولين وممثلي القوى الشعبية والحزبية.
من جانبه أكد الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، خلال كلمته التي ألقاها خلال صلاة الجنازة، أن القمص بيشوي فخري، قد قام بتربية أجيال كثيرة، وأفنى حياته في خدمة الجميع ونشر المحبة، وحتى في فترة مرضه كان شغله الشاغل نشر الخير بين الجميع.
وعلى جانب آخر، توجه القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد في كلمته بالشكر والتقدير لكل الحضور في تقديم واجب العزاء، كما وجه الشكر للبابا تواضروس الثاني الذي حرص على الاتصال بمطران بورسعيد لتقديم العزاء له في وفاة القمص بيشوي فخري.
وتوجه بالشكر أيضا للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، على الاتصال أيضا وتقديم العزاء لمطران بورسعيد، وتوجه للقيادات الأمنية بالشكر لتقديمهم التعازي وجهودهم الكبيرة في تأمين الجنازة.
وعقب انتهاء طقوس صلاة الجنازة، دُفن القمص بيشوي فخري في مقابر الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، وقد أدى شباب الكشافة التحية للجثمان تقديرا لدوره الخدمي على مدار عمره.
وكان قد توفي القمص بيشوي فخري، كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوي، بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد بعد صراع مع المرض فجر اليوم، عن عمر ناهز 76 عامًا وخدمة فى الكنيسة لنحو 43 عامًا.
جدير بالذكر أن القمص بيشوي فخرى هو من أوائل الأباء الكهنة ببورسعيد والذين أقامهم الأنبا تادرس مطران الإيبارشية قسوس في 10 مارس عام 1978، ونال درجة القمصية في 10 أغسطس 1984.
