في ذكرى ميلادها.. تعرف على أبرز تصريحات الكاتبة نوال السعداوي المثيرة للجدل | فيديو
يصادف اليوم 27 أكتوبر، عيد ميلاد الروائية الراحلة نوال السعدواي، وهي من مواليد 1931، وكانت أيضًا طبيبة أمراض نفسية، وناشطة نسائية، شقت طريقها إلى الأدب، كما عُرفت بمواقفها المعارضة، ودعمها المستمر للمرأة، ورفضها الدائم للحجاب، إلى جانب العديد من التصريحات، والمواقف التي عرضتها لسجن، وأثارت الجدل حولها، كما طالب العديد بنزع الجنسية المصرية منها، ويعد من أبرز مؤلفاتها مذكرات طبيبة، وسقوط الإمام، وتوأم السلطة والجنس، والأنثى هي الأصل، ومعركة جديدة في قضية المرأة، ومن أبرز تصريحاتها ما يأتي:
ضد الحجاب
لم يختلف موقف نوال السعداوي من الحجاب كثيرًا، فقد هاجمته واعتبرته عادة فرعونية قديمة لا أصل لها بالدين، معلنة أنها ضد الحجاب، وقالت ليس الحجاب حرية شخصية، فأنا ضد تعرية الجسد، وضد تغطيته، فحينما أتعرى أقول أنا جسد، وسلعة تعرض للبيع، وحينما أغطي أقول أنا جسد لا بد لي أن أُغطى، فيجب على الفتيات أن تكون عادية، فالرجال «لا تتغطى ولا تتعرى».
إنكار ورفض ختان الإناث والذكور
ترى الراحلة أن ختان الإناث حتى يصبحن على خلق طيب، ما هو إلا إهانة، وكبت جنسي، مؤكدة أن الأمر لا علاقة له بالدين، وقالت عندما تريد أن تحكم بشرًا اكبته جنسيًّا. كما تحدثت عن ختان الذكور، مشيرة إلى أن هذا الفعل لم يرد سوى في التوراه، قائلة: الإسلام مفيهوش ختان لا للذكور ولا للإناث.
أوضحت السعداوي في لقاء لها عن القضايا المثلية قائلة: المثلي جنسيًا قد يكون مولودًا بجينات مختلفة، وقد يكون تعرض لاعتداء في صغره، وبالتالي قد يكون غير مذنب في الحالة التي أصبح عليها.
الأمر الذي دفعها لدعم وكفالة الحرية للمثليين جنسيًا، مشددة على رفضها لعقاب الذي يعق عليه، وهو السجن، مؤكدة ضرورة الاهتمام بالقضية، ومعرفة أسبابها الاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية.
رفض تعدد الزوجات
ضمن تبنيها لقضية المرأة، وصفت تعدد الزوج للزوجات على أنه: حل غير إنساني لكثرة عدد النساء، وما يدفع المرأة للقبول هو الخوف، وأنها ليست مخيرة، وإنما محكومة.
وأشارت إلى ضرورة حكم الرجل لنفسه، وغرائزه المختلفة، متسائلة: إذا كان يجوز تعدد الزوجات نظرًا لكثرة عدد السيدات، فهل يوافق الرجل أن تُعدد الزوجة أيضًا مثلما يعدد هو زوجاته؟.
كتابة الأطفال باسم أمهاتهم وليس آبائهم فقط
صرحت السعداوي في لقاء لها مع وفاء الكيلاني في برنامج دون رقابة بأنه من الضروري أن يُنسب الطفل لأمه وأبيه في آن واحد في شهادة الميلاد بدلًا من أن يُنسب لوالده فقط، كما أنها تعبر عن نفسها باستخدام اسمها في البطاقة وهو نوال السعداوي، وفي أحيان أخرى باستخدام اسم والدتها، ولكنها تفضل إبراز اسم والدتها حين تتحدث في مجتمع من المجتمعات التي لا تحترم الأمهات، ولا المرأة.
