وزير الإعلام اليمني: نزع السلاح من ميليشيات الحوثي أول خطوات السلام
قال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، اليوم الثلاثاء، عبر سلسلة من التغريديات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لطخت اسم اليمن واليمنيين، وجعلته مرتبطًا أمام العالم بالفوضى والعنف والإرهاب، وكانت أحد أخطر إفرازات الحرب التي فجرتها جراء الانقلاب، بالإضافة إلى أن انتشار السلاح بأنواعه يجعل الدولة خارج السيطرة.
أضاف الإرياني، أن الحكومة اليمنية تعمل على إنهاء الحرب وإرساء السلام المستدام، وبناء يمن آمن لليمنيين لا يشكل مصدر قلق أو توتّر أو تهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي، وإعادة ترميم صورته التي شوهها انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، وتعزيز الثقة مع دول الجوار والإقليم والعالم.
تابع وزير الإعلام اليمني أن السلام الدائم لن يتحقق إلا عبر نزع أسلحة ميليشيا الحوثي المتوسطة والثقيلة المنهوبة من مخازن الدولة، ووقف تهريب الأسلحة الإيرانية، والتي تحاول الميليشيا الاحتفاظ بها للاستمرار في قتل اليمنيين، واستهداف الجوار وتهديد المصالح الدولية.
وبمناسبة ذكرى تأسيس الأمم المتحدة واسبوع نزع السلاح، طالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدعم جهود الحكومة لنزع سلاح مليشيا الحوثي بكل الوسائل الممكنة، لبناء وطن آمن ومزدهر، والقضاء على كل أشكال التهديدات التي يتعرض لها المدنيون في دول الجوار وخطوط الملاحة البحرية.
وأشار إلى أن موقف الحكومة الثابت والمبني على القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 2216 في الحوار كخيار ونهج لإنهاء الحرب، مضيفا أن أيدينا كانت ولا تزال ممدودة للسلام الشامل والعادل والمستدام، وشروطنا واضحة وأبرزها نزع السلاح من ميليشيا الحوثي الإرهابية وحصره بيد الدولة.
ودعا معمر الإرياني كل الصحفيين والإعلاميين والنشطاء والحقوقيين، لإسناد جهود الحكومة، ورفع صوتهم لإدانة الأعمال العدائية لمليشيا الحوثي واستهدافها التجمعات السكنية وقتلها الممنهج للمدنيين في محافظة مارب، والتي تؤدي لمزيد من الاحتقان، وعرقلة كل مساعي إنهاء الحرب وبناء السلام.
