مستشفى الحياة بـ بورفؤاد يكشف أسباب تقييد المرضى بالأسرّة
حرص الدكتور شريف شعبان، على توضيح الأسباب الحقيقة وراء ما تم تداوله بشأن تقييد المرضي بالأسرة داخل المستشفي، حيث أكد أن الغرض من تقييد المريض ليس الإهانة أو إهدار كرامته فقد يعاني بعض المرضي من اضطراب في درجة الوعي، أو هياج وفى تلك الحالة يصبح المريض أكثر خطورة على نفسه نتيجة عدم وعيه وإدراكه، وقد يتسبب في إيذاء نفسه وينزع ماسك الاكسجين، ولسلامة المريض يتم تقييم الحالة من قبل الطبيب المعالج لتقييم ما ان كانت الحالة تحتاج إلى التقييد من عدمه ويكون الحد الأقصى للتقييد لا يتعدى 24 ساعة، ويتم مراجعة القرار كل 24 ساعة ما إن كانت الحالة تستدعي استمرار التقييد من عدمه.
وأجاب شعبان مدير مستشفى الحياة ببورفؤاد على استفسارات المواطنين، والتي أشيعت بين المنتفعين من هيئة الرعاية الصحية في الفترة الماضية، وكان الاستفسار الأول لماذا يحرم المريض بكوفيد 19 من الهاتف المحمول "الموبايل" داخل المستشفي، وأجاب بأن المريض يتم احتجازه داخل المستشفى نظرا لتعرضه لضيق في التنفس، ونقص الأكسجين وألم في الصدر، وسعال (كحة) ونهجان لوجود نقص بالأكسجين نتيجة فشل في التنفس، ويوضع للمريض ماسك للتنفس سواء (عادي أو للتدفق أو سباب) لأن التحدث الكثير يمكن أن يتسبب في نقص نسبة الاكسجين.
وأكمل دكتور شريف شعبان تصريحاته أنه لو أراد المريض التحدث في الموبايل يضطر إلى نزع ماسك الأكسجين وهذا يؤدي لنقص سريع فى نسبة الاكسجين للمريض، وقد يودي بحياته.
أردف شعبان قائلا هناك طريقتان للاطمئنان على المريض من أهله وذويه في مواعيد الزيارة من الساعة 1 إلى الساعة 3، ويتم التواصل مع فريق إرضاء المنتفعين والفريق بدوره يتواصل مع الدكتور المختص بالحالة لطمأنة أهل المصاب، وأيضا بالاتصال الهاتفي عبر الأرقام المخصصة بالمستشفى لخدمة المواطنين من الساعة 5 مساء حتى الساعة 8 مساء.
وعن التساؤلات حول استخدام الأطباء للحفاضات لمرضي كوفيد 19 رغم قدرة المريض على التحرك والذهاب إلى قضاء حاجته، أجاب شعبان بأن الحفاضات لا تستخدم في كل الحالات ولكن في حالات مخصصة للمرضي غير القادرين على الحركة والمرضي المعرضين للسقوط خلال التحرك.
يذكر أن المستشفي يمتلك 46 سريرا بالعناية المركزة منذ بداية انتشار كوفيد 19 وعدد 30 جهاز تنفس صناعي، وفريقا طبيا على أعلى مستوى واستشاريين وأطباء حاصلين على الزمالة مصرية، المستشفى مؤهلة لاستقبال الحالات الشديدة والحرجة من مصابي فيروس كورونا، وتستقبل الحالات من محافظة بورسعيد وأيضا من بعض القرى المجاورة.