ما هي أحب الكلمات إلى الله؟.. الأزهر يرد
ذكر الله أنه من أعظم الطاعات، وأفضل القربات إليه عز وجل، طمأنينة القلوب، وانشراح الصدور، ورفع الدرجات؛ حيث قال تعالى فى كتابه الحكيم: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
وعليه، قال مجمع البحوث الإسلامية، إن المسلم الصادق سيُكْثِر دون شكٍّ من ترديد هذا الكلام المحبب إلى الله سبحانه، ولأن هذه الكلمات حبيبة إلى الله فقد عَظَّم جدًّا من أجرها، حتى جعلها بمنزلة نخيل وأشجار تُزْرَع في الجنة لنا.
وأضاف المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أن هذه الكلمات هي:«سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر».
وأضاف أيضا:أن من يلزم ترديد هذه الكلمات لا يمسه الضر أبدًا، مستندًا إلى حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ»، صحيح مسلم.
وتابع: مستشهد بما ورد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ –رضي الله تعالى عنه-، قَالَ: «مِنْ أَحَبِّ الْكَلامَ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ: رَبِّ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي».