بالسيوف والمطاوي.. أهالي طالبة يرهبون رواد مدرسة السيدة خديجة ببورسعيد
استغاث معلمو مدرسة السيدة خديجة بمحافظة بورسعيد والإداريين والعمال، من تعرضهم اليوم الأحد لواقعة اعتداء من أحد أولياء الأمور، وذلك خلال اليوم الدراسي.
تجمع العاملون في مكتب مدير المدرسة عقب الواقعة، وذلك خوفًا من بطش البلطجية حال الخروج من المدرسة، وأعلن المدرسات والمدرسون غضبهم مما حدث لهم داخل حرم المدرسة.
وروى المعلمون أن مشادة كلامية حدثت بين طالبتين بالمدرسة داخل الفصل، وتدخلت المُدرِّسة لإنهاء المشكلة، فاتصلت إحدهما بأسرتها، وعلى إثر ذلك هجموا على المدرسة.
وأكد المُعلمون أن الأهالي هجموا على المدرسة واقتحموا الباب وأحدثوا إصابات بعامل حاول منعهم، وتحطيم هاتف معلم آخر، مؤكدين أن ما حدث من اعتداء يستلزم محاسبة المجرمين وحفظ كرامة المؤسسة التعليمية.
وكشف المعلمون، أن المتعدين على المدرسة حرروا محضرًا لأحد العاملين بالتحرش بابنتهم، مؤكدين -المعلمين- أن الواقعة لم تحدث، وأن تحرير المحضر جاء لمحاولة الهروب من الجريمة التي ارتكبوها.
من جانبه ذهب العجمي أحمد فرح، مدير إدارة جنوب التعليمية إلى المدرسة، واستمع إلى شكاوى المُعلمين، وما حدث بالواقعة، واطمأن على سلامة المُعلمين، وأكد على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية.
تم تحرير المحضر الخاص بالواقعة بقسم شرطة الضواحي، وتجري الأجهزة المعنية التحقيق في القضية، وتستكمل النيابة العامة التحقيق.
