أسباب الصداع الخلفي أسفل الرأس بالتفصيل.. وهذه العلامات تنذر بخطورته

أسباب الصداع الخلفي أو ما يطلق عليه الصداع أسفل الرأس هل تتشابه مع أسباب الصداع الأمامي، وما هي أهم الأعراض المصاحبة للصداع الخلفي؟ وما هي العلامات التحذيرية التي تُنذر بخطورة الصداع الخلفي؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في السطور التالية.

أسباب الصداع الخلفي

أسباب الصداع الخلفي والذي يطلق عليه صداع التوتر ينتج عن الإصابة بالإجهاد والتوتر بنسبة كبيرة جدًا لدى أغلبية الأشخاص، ولكنه لا يعيق المصاب عن ممارسة أعماله اليومية مثلما يفعل الصداع النصفي، حيث لا يسبب الصداع الأول تشوش الرؤية وأوجاع الجسم، مع العلم أن آلام هذا الصداع تتمركز في الجزء الخلفي من الرأس وأعلى العنق.

أشهر أسباب الصداع الخلفي

تتمثل أهم أسباب الصداع الخلفي في الإصابة بنوعين من الصداع، وهما إما صداع التوتر، وإما صداع النخاع الشوكي، ونوضحهما بالتفصيل كالتالي:

صدع التوتر

يحدث صداع التوتر بصفة شائعة ليصيب بعض الأشخاص مدة نصف ساعة فقط، بينما يصيب آخرين مدة أسبوع على فترات متقطعة، وقد يكون صداع مستمر لمدة ثلاثة شهور متتالية، مع العلم أن هناك نوعان من صداع التوتر، وهما صداع التوتر العرضي، وصداع التوتر المزمن، ولكن المطمئن في هذا النوع من الصداع سرعة تماثله للشفاء من خلال تناول المسكنات، والالتزام بالراحة والاسترخاء والتأمل.

 هناك عوامل قوية تسبب الإصابة بصداع التوتر ومنها الإصابة بـ الصداع الخلفي وهي كالتالي:

• قلة النوم.
• الجلوس في وضعية خاطئة.
• المشاكل النفسية.
• الإجهاد البدني.
• الشعور بالوحدة.
• العودة للعمل بعد فترة راحة.
• الإجهاد العقلي بالمذاكرة.
• زيادة الوزن.
• المنافسة مع آخرين في العمل أو اللعب.

صداع النخاع الشوكي

يعد هذا الصداع المرضي ضمن أسباب الصداع الخلفي، وهو ما يصيب نسبة 40% من الأشخاص المصابين بثقب في الفقرات القطنية بما يؤدي إلى تسرب السائل النخاعي الشوكي من الأنسجة المحيطة بالمخ ليسبب آلام في الرأس تمتد إلى خلف الرأس وأعلى العنق، لتزداد حدة مع الجلوس أو الوقوف، بينما تقل تدريجيًا عند الاستلقاء.

يستمر صداع النخاع الشوكي عدة ساعات وقد يمتد إلى أيام متواصلة، ويرافقه الشعور ببعض الأعراض مثل تصلب فقرات الرقبة، وزيادة حساسيتها للألم، مع الشعور بالغثيان والتحسس من الضوء الساطع، بل ويتفاقم الشعور بصداع النخاع الشوكي عند التعرض للسعال أو العطس أو الإجهاد البدني، وهو ما يمكن علاجه بمسكنات الألم، والراحة، وتناول السوائل بكثرة، وفي حالات نادرة يتم إجراء عملية لإغلاق الثقب بحقن كمية من دم الشخص المصاب داخل الثقب حتى يتم غلقه بتجلط الدم.

ومن العوامل التي تسبب صداع النخاع الشوكي ومنها الإصابة بـ الصداع الخلفي ما يلي:

• إجراء التخدير النصفي تحضيرًا لإجراء عملية حيث يتم ثقب الفقرات القطنية بالخطأ.
• الإصابة بتمزق كيس على الحبل الشوكي.
• التعرض لحادث أدى إلى كسر في الجمجمة.

أسباب الصداع الخلفي والدوخة

هناك أسباب أخرى تؤدي إلى الصداع الخلفي والدوخة وتتمثل في الآتي:

• الإصابة بأورام في الدماغ حميدة أو خبيثة.
• خشونة الرقبة والغضاريف المسؤولة عن تغذية الجزء الخفي من الرأس.
• التهاب الاوعية الدموية والتي تسبب قلة تدفق الدم إلى الرأس.
• الإصابة بآلام المفاصل وهشاشة العظام ومشاكل العمود الفقري.
• التعرض لـ آلام الرقبة سواء كانت آلام مرضية مثل ديسك العنق، أو آلام ناتجة عن الجلوس الخاطئ.
• الإصابة بمرض السكري والسرطان والنقرس والضغط المرتفع من الأمراض التي تسبب الشعور بالصداع الخلفي.
• التعرض لضربة الشمس وجفاف الجسم الشديد.
• الإصابة بالجلطة الدماغية أو ارتجاج المج أو نزيف داخلي في الدماغ.
• الإصابة بعدوى الأسنان والتهابات اللثة تسبب الصداع الخلفي.

الصداع الخلفي الخطير

نظرًا لتعدد أسباب الصداع الخلفي والتي من بينها أسباب طبيعية حياتية، فإنه من الواجب عند التعرض لهذا الصداع المصحوب بآلام في الرقبة أن يتم التزام الراحة البدنية والعقلية مع تناول مسكنات الألم الخفيفة، وفي حالم لم يتحسن الصداع بل ورافقه بعض الأعراض الأخرى فحينها سيكون من اللازم إجراء الكشف الطبي.

أعراض تحذيرية تُنذر بالصداع الخلفي الخطير:

• تصلب عضلات الرقبة.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• قيء وغثيان.
• صعوبة الخلود للنوم.
• نزيف من الانف.
• فقدان الوعي.
• الشعور بضغط شديد خلف الرأس.
• تشوش الرؤية.
• صعوبة نطق الكلام أو فهمه.
• تدلي إحدى جانبي الوجه.
• صعوبة المشي وضعف السمع.
• آلام العضلات أو المفاصل
• استمرار الصداع فترات طويلة.
• فرط التعرق أثناء الليل.
• فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
• تورم الوجه والرأس.