علي جمعة: رؤية النبي في المنام تكون على قدر الرائي
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الرسول علمنا أن الحلم من الشيطان، فإذا رأى الإنسان شيئًا مزعجًا ومقلق فهذا حلم من الشيطان، بينما إذا رأى شيء حسن فهذا رؤيا وليس حلم والرؤيا من الرحمن، أي أنه رأي رؤيا ملائكية، إذن الرؤيا على قسمين: الأحلام مزعجة أما الرؤى مفرحة.
وأضاف جمعة خلال حواره لبرنامج من مصر، والذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة CBC، أن الأحلام تكون مزعجة أما الرؤى فتكون حسنة، متابعًا: يحدث أن ينام الإنسان وهو مجهد أو أكل أكلة دسمة فينام فيرى حلم مزعج فهذا حديث نفس، يعني نفسه تحدثه من مخاوفه ومن تعب جسمه، فهذا كابوس والكابوس كلمة عربية.
وأشار إلى أن رؤية النبي واردة، لكنها تكون على قدر الرائي، ويعرف أنه النبي من خلال مقارنتها بالأوصاف المذكورة في الكتب والأحاديث والسند المتصل، فالنبي صلى الله عليه وسلم وصفه موجود في شمائل الترمذي وحديث هند ابن أبي هالة، وحديث على ابن أبى طالب، حديث أنس بن مالك، وكذلك حديث أم معبد، فكل هذا الأحاديث تصف جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها: أنفه ووجه وعينة وشعره والجزء الأسفل والأعلى.
وأكمل: مش كل الناس سترى النبي كما في الشمائل ممكن حد يشوفه وهو طفل فنقول الرؤية على قدر الرائي، وفي هذه الحالة قد تعني الرؤية أن ذلك الشخص نقي أو ضعيف وقد يكون هدفها دفع الشخص للبدء في اتباع سنته، كذلك قد يراه أحد وهو شاب في سن الـ15 أو على هيئته الكاملة، وقد يرى بلحية أو بدونها.