أستاذ بجامعة الأزهر: التبرع بالأعضاء بمقابل مادي إثم عظيم
قال الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن التبرع بالأعضاء بمقابل مادي حرام شرعًا، ولا يجوز القيام بهذا الفعل بأي شكل من الأشكال.
تجارة محرمة
وأضاف عبدالعاطي، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن التبرع بالأعضاء مقابل المال يعد تجارة محرمة لا يبيحها الشرع، لافتا إلى أن التبرع يعني التخلي عن شيء دون مقابل، مؤكدًا أن من يفعل ذلك يرتكب إثما عظيما.
عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أوضح أن تلك الأعضاء ليست ملكًا للشخص، وبالتالي لا يحق له التصرف فيها حسبما يريد، فهي ليست من الأمور التي يجوز للشخص أن يتصرف فيها.
ولفت عبدالعاطي، إلى أن المشاعر على سبيل المثال لا يمتلكها الإنسان وبالتالي لا يمكنه بيعها كذلك الأعضاء ليست ملكه، ومن ثم لا يحق له بيعها.
ونوه عميد كلية الدراسات الإسلامية، بأن بيع الأعضاء ينتج عنه مشكلات كثيرة، متابعًا: غالبًا من يبيع الأعضاء يقع عليه ضرر؛ لأن جسد معظمهم لا يتحمل التخلي عن أي جزء منه.