إيفان بونين.. لم تلق أعماله الأولى أي اهتمام وفاز بجائزة نوبل
إيفان بونين، الشاعر والأديب الروسي الكبير، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1933، المولود في 22 أكتوبر من عام 1870، وفي السطور التالية رصدنا لكم أعزاءنا القراء أهم المعلومات حول حياته.
- ولد إيفان بونين في فورنيج، انحدر من عائلة نبيلة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر.
- انتقلت عائلته وهو في سن الرابعة إلى منزل العائلة في مزرعة بوتيركي، في مقاطعة يليتسك.
- أخذ إيفان بونين يقرأ وهو في سن صغيرة، حتى انكب على القراءة بشكل كبير، وأصبح لا يرى إلا وهو يقرأ.
- كتب أول أعماله وهو في الخامسة عشرة من عمره، لكن تلك الرواية لم تطبع، وفي عام 1886، مات أحد شعرائه المفضلين، سيميون نادسون، فأرسل عدة قصائد إلى مجلة رودينا، إحداها بعنوان فوق قبر سميون نادسون، وتم نشرها في شهر فبراير.
- التقى إيفان بونين الشاعر كونستانين بالمونت، وتولستوي، وتشيخوف الذي أعجبه تواضعه ولطفه، وفي مطلع تسعينيات القرن التاسع عشر، أصبح عضوا في دائرة أدبية معروفة بدائرة الأربعاء، تجتمع لتناقش الأعمال الخاصبة بالأعضاء والأعمال الموجودة على الساحة.
- لاقى إيفان عدم اهتمام بأي من أعماله الأولى، لكنه لم ييأس، واستمر، وفي عام 1901، نشر إحدى مجموعات الشعرية، وقد أحدثت شهرة وقتها ولاقت قبولا طيبا، وفي 18 أكتوبر صوتت لجنة جائزة بوشكين، لمنح الجائزة لـ إيفان بونين، بسبب أن له لغته الخاصة وحسه الشعري غير المستعار من أي أحد.
-في أوائل القرن العشرين، سافر إيفان بونين إلى العديد من البلدان، منها مصر، وإيطاليا ورومانيا وسيلان وفلسطين، وقد تأثرت بتلك السفريات بعض كتابته مثل قصة الإخوة.
- تم ترشيح إيفان بونين للمرة الأولى لجائزة نوبل في عام 1922، بعد سفره وقراره بالإقامة في فرنسا؛ بسبب غضبه من الأحداث السياسية الروسية، وكان السبب في ترشيحه رفع معنويات الأدباء الروس في المنفى.
-وفي صباح 9 نوفمبر من عام 1933، وصلت برقيه إليه من المترجم السويدي، وكان إيفان بونين في السينما مع زوجته، فطلب منهم ليونيد زوروف مغادرة القاعة والعودة إلى المنزل من أجل أمر مهم، وتلقت زوجته مكالمة من ستكهولم، قيل لها فيها زوجك حاز جائزة نوبل، نريد الحديث إلى السيد بونين.
- وجاء في بيان الفوز بجائزة نوبل أن إيفان بونين فاز بها للمهارة الصارمة التي طور بها تقاليد النثر الروسي.