الزوجة الثانية قتلتها ووالدها قطعها.. أب يشارك في مقتل ابنته ويخفي الجريمة عامًا ونصفًا | فيديو
قتل ابنته ثم قطع جسدها إلى 5 أجزاء، فصل الرأس عن الجسم، وقسم الباقي لنصفين، ربما لم يخطر ببال أحد أن تكون تلك القصة حقيقة، فالسائد أن تكون ضمن مشاهد فيلم رعب ليس لها مثيل على أرض الواقع، لكن الأب حاتم. س قرر أن يكتب سيناريو مريرا بمساعدة زوجته الثانية "أمل.م "التي طعنت ابنته هدى البالغة من العمر 13 عامًا بسكين أمام أشقائها، للتخلص منها، بعد أن انتُزعت مشاعر الإنسانية والأبوة من قلب أبيها.
جريمة بشعة شهدتها منطقة العمرانية قبل عام ونصف العام تقريبا، حاول الأب إخفاءها عن الجميع حتى انكشف أمره على يد ابنه الأصغر عبد الرحمن بعد أن هرب من المنزل، فالكل صدّق راوية الأب المتهم الذي ادعى أن ابنته وشقيقها اختفيا فجأة، وحرر محضرًا في قسم شرطة السيدة زينب، حتى تكتمل أكذوبته.
القاهرة 24 التقى والدة الطفلة هدى المجني عليها، وقالت إنها تزوجت من المتهم حاتم. س وأنجبت منه ثلاثة أبناء هدى وعبد الرحمن والمعتصم، ثم حدثت خلافات بينهما استحالت معها العشرة، وتم الطلاق، حيث احتفظ الأب بالأولاد، وتزوج بسيدة أخرى تدعى أمل كانت تعامل أولاده بكل قسوة، ودائمًا يشكون عنفها للأب، إلا أنه لا يبالي لهم بشكوى، وذلك بعد أن تمادى في أخطائه وجرائمه مع زوجته وأدمن المخدرات بأنواعها.
أضافت والدة الطفلة أنها كلما أرادت أن تطمئن على أولادها خافت من طليقها أن ينهي حياتها، فكانت تتواصل معهم هاتفيا، وفي الفترة الأخيرة كلما سألت عن طفلتها، أجابوها بأنها نائمة، ولم تعلم أن والدها أنهى حياتها بالاتفاق مع زوجته.
أكملت والدة المجني عليها: في يوم من الأيام اعتدت زوجة الأب على المجني عليها بالضرب، ولكن هذه المرة كانت في وجود الأب، بعد أن دارت مشاجرة بينهم، بسبب إلقاء الطفلة مبلغ 350 ألف جنيه داخل صندوق القمامة، بعد أن أخبرت الطفلة أن والدها سيستأجر شخصًا لينهي حياتها، ما جعل الحديث في هذا الأمر يسبب بينهم مشاجرة استمرت 4 أشهر، على آثارها ضربت زوجة الأب هدى بسكين، ولكن جاءت الضربة في قلب الطفلة هدى ووقعت هدى على الأرض أمام أشقائها.
أب يقتل ابنته
وأضافت والدة المجني عليها أن الأب وزوجته بدلًا من أن يطلبوا لها الإسعاف لإنقاذها، فكر في التخلص منها، واستعانت زوجة الأب بسيدتين وأحضرت الأكياس السوداء والكلور، وبدأوا في تقطيع الطفلة باستخدام الساطور واستخراج الأعضاء التي يمكنهم الاستفادة منها وبيعها ثم قطعوا الأرجل ووضعوها في كيس أسود والذراعين في كيس، والرأس في كيس، وتم وضع كيس على ترعة المريوطية، وكيس بطريق إسكندرية الصحراوي، وكيس على الدائري.
وواصلت والدة المجني عليها أن الأب المتهم الذي يعمل محاميًا، استطاع أن يخدع الجميع حتى جرى العثور على ابنه الذي هرب منه بعد أن تخلص من شقيقته أمام عينه، وهرب ليكون الشارع مسكنه، وبدأ في بيع المناديل بعد حلقات عذاب عاشها مع والده، حتى التقى مع سيدة قص عليها القصص، وطلب منها الذهاب إلى والدته، وتم تسليمه إلى قسم شرطة العمرانية، وأخبر رئيس المباحث أن والده قتل أخته الكبرى وأنه هرب خوفًا من عقاب والده، الذي كان دائم التهديد له ولشقيقه.
واختتمت والدة المجني عليها بأنها تسلمت جزءًا من جسد ابنتها ولم تتسلم الجزء الآخر، بعد أن قطعها الأب بالاتفاق وجمعها في 3 أكياس، متسائلة: أين ذهبت أعضاء ابنتي، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، الذين حرموها من فلذة كبدها؟