رسالة الطالب ما هي إلا نوع من أنواع التهديد الإليكتروني.. استشاري نفسي يوضح واقعة طالب كلية الطب
قال الدكتورمحمد هاني، استشاري الطب النفسي، إن الرسالة ما هي إلا صورة من صور الإستخدام السلبي لمواقع التواصل الإجتماعي، فقد إستخدم صاحب هذه الرسالة السوشيال ميديا كنوع من أنواع الضغط، والتهديد، والإحتجاج على القواعد، والقوانين الخاصة ببعض المواد في الكلية.
وأضاف هاني في تصريحاته ل القاهرة 24 أن هذا الشخص ليس لديه نية للإنتحار، لأن المنتحر لا يحدد معاد لقتل نفسه، كما رأينا مؤخرًا في العديد من الحالات مثل فتاة المول، والطالب الذي ألقي بنفسه من أعلى البرج.
وأشار إلى هدف هذا الطالب قائلًا أنه يلوي ذراع الجامعة، ويضغط على المسؤولين في الجامعه، والدكاترة، من خلال الحصول على تعاطف السوشيال ميديا معه، والعمل على التشيير، هذا بالإضافة إلى أن ما فعله من إثارة بلبلة، وفتنة، وذعر في نفوس غيره من الطلاب المقبلين على الإلتحاق بالكليات المختلفة، أو ما هم في سنوات دراسية معينه.
وأردف حديثه: من الممكن أن يزداد الموضوع عن الحد، وتعمل الجامعة على رفع قضية ضده لأنه يشهر بسمعه الكلية، والدكاترة، وأنهم يمارسون الضغط، والعمل على سقوطه عن قصد، وتعمد.
مشدد على ما يجب علينا فعله: حقيقةً هذه الرسالة ما هي إلا تهديد إليكتروني، فصاحبها ينتظر التسهيل له، والعمل على رفعه، ونجاحه في المادة التى رسب فيه، وعدم تعريضه لمثل هذه الأمور مرة أخري، لكن يجب توخي الحذر من أهله، وأصحابه، والعمل على مراقبته، ومتابعته لأن من الممكن أن تتحول الرسالة إلى واقع.