كفيفة تتنبأ بالمستقبل في “منزل الرجل الأعمى” للكاتب بهاء حجازي
أصدرت دارك للنشر والتوزيع رواية “منزل الرجل الأعمى” للكاتب الصحفي بهاء حجازي، والتي تدور أحداثها في الفترة التي تلت نكسة يونيو 1967، لعائلة بسيطة في صعيد مصر، إحدى أفراد هذه العائلة سيدة “كفيفة تحلم بما يحدث لكل أفراد أسرتها وتحول حياتهم لجحيم”.
وتلقى الرواية الضوء على حقبة مهمة من تاريخ مصر، حيث يغوص الكاتب في قرية من قرى الصعيد بما تعانيه من مرض وفقر وجهل وكذا رؤيتهم للسياسة والحكم.
وأحد أبطال الرواية أحمد، الذي يلتحق بالجيش المصري في فترة ما بعد النكسة مرورا بحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ملقيًا الضوء على الحالة النفسية للجنود قبل وبعد وأثناء الحرب وإحساس الهزيمة ثم النصر الذي عاشه الشعب المصري.
ومن الرواية..
“حين يقول لي أحدهم إن الأمر يرتبط بحظي، أنسى الأمر تمامًا وبرمته؛ فكل مرة راهنت فيها على حظي خذلني.. فتوقفت عن الرهان عليه، لكنه لم يتوقف عن خذلاني”.