رئيس الجالية المصرية بليبيا عن قضية المصري المتهم بقتل ليبي: الأدلة ضده
علق أحمد كمال، رئيس الجالية المصرية بليبيا، على قضية المصري المتهم بقتل ليبي، والذي يدعي أحمد أبو علي أحمد، ومسجون بسجن قرنادة منذ عام تقريبًا.
المصري المتهم بقتل ليبي
وقال رئيس الجالية المصرية بليبيا، إن المتهم المصري كانت جلسته صباح اليوم الثلاثاء، ولكن تم تأجليها، مُشيرًا إلى أن كل الأدلة والأوراق الخاصة بالقضية ضد المصري، وتؤكد ارتكابه للجريمة.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أنه ذهب لزيارة بالسجن أكثر من مرة، لافتًا إلى أنه متعاطف معه لكونه مصري، وعلى الجانب الآخر، يقول إن القضية لم يظهر فيها أي متهم آخر، مُشيرًا إلى أن القتيل الليبي خالد الفرجاني كان تاجر أحذية والمتهم المصري كان تاجر أحذية قطاعي ما يجعله يشتري منه ويعود بين كل فترة والثانية ليسد ما عليه من ديون.
وأكد أحمد كمال، أنه وكّل للمتهم المصري محامي للدفاع عنه، وحسب تقرير شركة الاتصالات أن رقم المصري أحمد أبو علي هو آخر رقم قام بالاتصال مع القتيل، بالإضافة إلى مطابقة الآلة الحادة مع إصابة القتيل، مُشيرًا إلى أن كلام المحامي موجه دومًا نحو صعوبة خروج المتهم المصري أحمد أبو علي أحمد، مُسترسلًا: الأوراق غير مبشرة وكلها تدينه.
وأوضح رئيس الجالية المصرية بليبيا، أن الحل الأفضل الذي يحاولون الوصول إليه حاليًا هو الحل العرفي وقبول الدية، لافتًا إلى أن الأمر لم ينته إلا بالقانون وهنا المتهم المصري سيحكم عليه بالإعدام أو السجن المؤبد، والحل الآخر هو دفع الدية ودخول المشايخ والقبائل لتخفيض المبلغ نظرًا لظروف أهله البسيطة.
وأكد أحمد كمال رئيس الجالية المصرية بليبيا، أن الكاميرات أظهرت دخول وخروج المتهم المصري أحمد فقط وقت وقوع الجريمة، مُشيرًا إلى أن القتيل مضروب من الخلف بسلاح أبيض ضربة واحدة فقط كادت أن تقطع رأسه، مُعتقدًا أن السبب وراء الجريمة هو السرقة.
وفي وقت سابق، ألقت الحكومة الليبية القبض على مصري يدعى أحمد أبو علي أحمد، من محافظة أسيوط، تحديدًا مركز البداري، وذلك بعد اتهامه بقتل أحد الأشخاص الليبيين.
ومن جانبه، قال حسان أبو علي أحمد، شقيق المصري المتهم بقضية القتل، والمقيم في ليبيا، إن أخيه يبلغ من العمر 35 عامًا، وهو يعمل في ليبيا منذ أكثر من 15 عامًا في الأسواق الشعبية بضواحي قري ومدن ليبيا بالأخص البيضاء، مُشيرًا إلى أنه يتواصل مع أخيه بين كل حين والآخر عن طريق رسالة يرسلها له من تليفون صغير في الخفاء دون علم حراس السجن.
وأضاف شقيق المصري المتهم بقضية القتل، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المقتول يدعي خالد الفرجاني، وهو ليبي الجنسية وكانت تجمعهم سويًا علاقة طيبة، ليس بينهم وبين بعض أي نوع من أنواع المشاكل، لافتًا إلى أنه يعمل في إحدى محلات الأحذية، وكان أخوه يشتري منه بضاعة بالكاش أو لأجل مسمى ومن ثم يرد له المبلغ حين يتوافر المبلغ، مُسترسلًا: وهكذا طريقة العمل منذ سنوات طويلة.
