لتخفيف التوتر.. إيران تستأنف حركة الصادرات إلى السعودية بعد توقف لسنوات
أعلن روح الله لطيفي المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية، استئناف حركة الصادرات إلى السعودية بعد توقف دام سنوات، وفقا لصحيفة المدينة السعودية.
وتحدث روح الله لطيفي المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية، عن نمو حجم التبادل التجاري بين إيران و15 دولة مجاورة بواقع 52 بالمائة.
وأعلن روح الله لطيفي، أسماء أبرز الدول التي تصدرت وتذيلت قائمة دول الجوار الأكثر حصولا على الصادرات الإيرانية، وجاء في مقدمتها العراق بـ 3 مليارات و840 مليون دولار، وتركيا بقيمة 2 مليار و308 ملايين دولار، والإمارات العربية المتحدة بقيمة 2 مليار و243 مليون دولار، بينما جاءت السعودية في نهاية القائمة، حيث اشترت بضائع إيرانية بقيمة 39 ألف دولار فقط.
أما أبرز دول الجوار التي حصلت إيران على واردت منها، فكانت الإمارات بواقع 7 مليارات و305 ملايين دولار، ثم تركيا بواقع 2 مليار و435 مليون دولار، كما تزيلت السعودية القائمة -من دون بيع أي سلعة لإيران-، حسب وكالة أنباء فارس.
يأتي ذلك بعدما شهدت الآونة الأخيرة خفض مستوى التوتر بين السعودية وإيران بعد جولات من المحادثات استضافتها العاصمة العراقية بغداد.
وقال نائب شؤون الخدمات وتنمية الصادرات في المنظمة الوطنية لتطوير الصادرات الإيرانية فرهاد نوري، إنه إذا تم تخفيف التوترات بين إيران والمملكة العربية السعودية، يمكن للمصدرين الإيرانيين الحصول على حصة مقبولة من سوق المملكة.
وأضاف نوري، في حديثه لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية إيسنا: في الوقت الذي كانت فيه العلاقات السياسية بين إيران والمملكة العربية السعودية جيدة، كان المصدرون الإيرانيون نشطين في السوق السعودية، واليوم إذا نجحت المفاوضات بين البلدين، فإن رجال الأعمال الإيرانيين سيكونون بالتأكيد قادرين على العمل في هذه السوق الكبيرة، ويمكن إعداد برامج خاصة لذلك.
وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إيران منذ يناير 2016، بعد أن هاجم متظاهرون إيرانيون السفارة السعودية في طهران وأضرموا النيران فيها على خلفية جدل حول إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.
وجرت 4 جولات من المفاوضات بين السعودية وإيران في العراق، لتطبيع العلاقات بينهما على مدار العام الجاري، حسب تصريحات مسؤولي البلدين.