العمل بنظام الفترات الدراسية.. بين توجيه التعليم لتقليل الكثافة وتباين آراء أولياء الأمور
أثار قرار العمل بنظام الفترات الدراسية، الصادر عن وزارة التربية والتعليم، تباين آراء أولياء الأمور بين الترحيب لتقليل الكثافة داخل الفصول واختلاف آخرين مع زيادة عدد الفترات خاصة الأمهات العاملات من مختلف فئات المجتمع.
ونص قرار وزارة التربية والتعليم على إيجاد حلول مناسبة لتقليل الكثافة الطلابية خاصة المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، وإتاحة العمل لفترة ثالثة إذا تطلب الأمر.
وتقول داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، لـ القاهرة 24، إن الأمهات المتضررات من هذا القرار من تداومن في العمل لساعات طويلة، وبالتالي يضطررن للذهاب خلال مرتين أو أكثر لمن لديهن أكثر من طفل في المراحل التعليمية المختلفة.
واقترحت الحزاوي تقسيم الأيام الدراسية بحيث يتم تقليل عدد أيام انتظام الطلاب ما عدا الصفوف الأولى، لأهمية وجودهم في الصفوف الأولى للسنوات الدراسية مع المعلمين، بسبب تفاعلهم مع زملائهم داخل الفصول.
وناشدت الحزاوي الطلاب بضرورة التركيز مع القنوات التعليمية وشرح الدروس من خلالها، خاصة أن الفترة الزمنية المتبقية للفصل الدراسي الأول ليست طويلة، وهو ما يجب مراعاته من جانب أولياء الأمور والطلاب.
فيما قالت آيسل محمد، ولية أمر، إن الجهد الذهني يقع على المعلمين هائل جدًا ولا بد من وضع خطة منتظمة لتقسيمهم على الفترات المختلفة، لافتة إلى أن زوجها هو مَن يصطحب الأطفال للمدرسة وبالتالي مضطر للذهاب على مدار اليوم الواحد لأكثر من مرة.
ومن جانبه، أشار كريم نادي، ولي أمر، إلى أن عجز العدد في المدرسين يفاقم الجهد على المعلمين الأساسيين، في حين أن كثافة الفصول ترهق المعلم وبالتالي زيادة عدد الساعات من خلال الفترات عبء آخر.
