افتتاح معرض مصريات معاصرة اليوم بـ مكتبة المستقبل بمصر الجديدة
تستضيف جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمي اليوم السبت 16 أكتوبر في الثالثة عصرًا، معرض لوحات ومجسمات مستوحاه من الحضارة المصرية القديمة على مر عصورها بلمسة من الحاضر بعنوان «مصريات معاصرة»، يعرض تراث الأجداد بمكتبة المستقبل إحدى المنصات الثقافية بجمعية مصر الجديدة وينفذ المعرض طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس.
ويهدف المعرض إلى ترسخ الهوية المصرية والثقافة التاريخية لدى الشباب ونذكر بها الأجيال الجديدة وتحثهم على صون الموروث الشعبي بجميع مكوناته.
وصرح الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة قائلا: إن التراث الحضاري والشعبي للمجتمع هو بمثابة المصدر الأساسي الذي يغذي الوعي القومي لدى الشعوب، ومن هنا كان الاهتمام بإحياء تراث الآباء والأجداد، واستطاعت جمعية مصر الجديدة بأنشطتها المتنوعة في كافة صروحها الإبداعية والثقافية عبر السنوات الماضية في المساهمة في المحافظة على التراث الشعبي ونقله من خلال الفعاليات المختلفة عبر الأجيال من جهة، والتعريف به في المحافل المحلية والعربية والدولية من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن المعرض يقام برعاية جمعية مصر الجديدة ويفتتحه الدكتور نبيل حلمي رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة والدكتورة سهام الجوهري نائب رئيس الجمعية والدكتورة حياة خطاب امين عام الجمعية، والمهندس فؤاد عدلى مدير مكتبة المستقبل، والدكتور أسامة السيد مصطفى عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس.
معرض مصريات معاصرة يضم مختلف الأعمال التشكيلية
من المقرر أن يشهد حفل الافتتاح أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وكل من الدكتور ولاء أنيس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور مصطفى قدري وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عمرو خليل وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية لبيئة والدكتور نهى مصطفى عبد العزيز رئيس قسم التربية الفنية، والمعرض تحت إشراف الدكتورة نرمين خيرى إبراهيم مدرس الأشغال الفنية بالكلية ومونيكا رضا يوسف معيدة الأشغال الفنية.
وقالت الدكتورة نرمين خيرى المشرفة على المعرض، إن معرض مصريات معاصرة يضم لوحات تشكيلية وفنية وأعمال تركيبية تعبر عن الماضي بلمسة من الحاضر، ويهدف إلى الدمج بين الماضي والحاضر، وإحياء الصناعات المصرية القديمة لحمايتها من الاندثار، وأشارت إلى تعددت الصناعات لدي المصري القديم، وأن القدماء من أوائل الحضارات التي عرفت الصناعة في وقت مبكر حيث تعددت الصناعات من بينها الصناعات الجلدية والخشبية والمعدنية وغيرها.
وألحقت بكلامها: أن الطلاب استخدموا الأشغال الفنية لإظهار جماليات الفن المصري القديم بأسلوب معاصر عن طريق استخدام خامات وتقنيات الأقمشة والغرز والخامات المساعدة من رقائق نحاس وغيرها وذلك من خلال تعدد مستويات العمل الفنى، حيث حرصنا على تنمية المهارات الحرفية وتطوير الإنتاج الحرفي من خلال التوجيه والإرشادات والتدريب حول الجمع بين الأصالة والحداثة.