خبير تربوي يقدم روشتة للأمهات للتعامل مع أطفالهن الكارهين للزي المدرسي
يعد الزي المدرسي من أهم علامات تقدم المدرسة أو الحفاظ على هويتها، ومع بدء الدراسة يشعر الكثير من الأطفال بالحزن خلال ارتداء الزي المدرسي، مما قد يتسبب لهم في عقدة نفسية إن لم يتم معالجة هذه المشكلة من قِبل الأم وترويضها، وتدفع هذه الحالة الأطفال إلى التغيب من المدرسة كرهًا في ارتداء الزي وخوفًا من تعنيف القائمين على التعليم في المؤسسة التعليمية.
حول هذا الموضوع، يقول الدكتور مجدي حمزة، الخبير التعليمي والتربوي، إن الزي المدرسي يمثل نوعًا من المساواة والعدالة الاجتماعية بين الفئات المختلفة في الدولة، فلا يمكن أن يصبح سببًا من أسباب كره الأطفال للتعليم أو التغيب من الفصول خلال الدراسة.
وأضاف حمزة في حوار مع القاهرة 24، أن عملية حب الأطفال للزي المدرسي من عدمها إنما هي مسؤولية الأسرة، فهي التي تنشئ الطفل وتضع فيه حب العملية التعليمية بكل مقوماتها، كما أشار إلى أن الأسرة التي تقع فيها مشكلة كهذه إنما هي زرعت في الطفل الميوعة وعدم قدرته على تحمل المسؤولية بأي شكل.
وأوضح الخبير أن هذه المشكلة ليست بظاهرة موجودة في المجتمع، ولكن هذا لا ينفي وجودها في بعض البيوت وخاصةً البيوت التي ليس فيها رقابة فعلية على الطفل وأفعاله، موجهًا أن مشاكل الدراسة أكبر بكثير من مجرد عدم حب الأطفال للزي المدرسي.
ويختتم حمزة حديثه بتوجيه نصائح للأمهات التي يعاني أطفالهن من هذه المشكلة بأن يحاولوا بث حب الزي المدرسي في نفوس الأطفال، وذلك عن طريق إفهامهم أن العقبة ليست في كره الزي المدرسي، وإنما تكون في المشكلات الأخرى في الدراسة.