لاعبة منتخب مصر لـ رفع الأثقال للمكفوفين تشكو مدربها: "أهانني وطردني من المنتخب"
استنكرت الكابتن مني بعيت لاعبة رفع الأثقال بـ نادي المدرسة الرياضية العسكرية بالإسماعيلية، معاملة المدير الفني والإداري والمدرب العام لمنتخ مصر لرفع الأثقال للمكفوفين لها.
قالت في تصريحات للقاهرة 24 إنها منذ أن انضمت للمنتخب وقد تم معاملتها بشكل سيئ من الجهاز الفني والمدربين، الدكتور خالد عبادة، والكابتن عماد عبد العزيز، والكابتن شيماء أبو الحسن، مؤكدة أنها تعرضت لـ ذل وإهانة وقهر وتحقير من شائنها، هي وزملائها من اللاعبين علي حد قولها.
وروت اللاعبة أن عسكرت في ناديها منذ شهر 5 وحتي شهر 12 لعام 2020، وذلك تجهيزًا لإختبارات المنتخب التي تم عملها في شهر 4 لعام 2021، وبالفعل تم قبولها في الإختبارات وانضمت رسميًا في الأول من يونيو.
وأشارت إلى أن إدارة المنتخب منعت عنهم الإجازات بشكل كامل، وكذلك لم يكونوا يحصلون علي مستحقاتهم، وأعترضت علي تعامل الكابتن شيماء أبو الحسن 23 عامًا خريجة كلية التربية الرياضية جامعة بورسعيد مع اللاعبين، ووصفت تعاملها مع اللاعبين بالعنف والقسوة، وعدم الرد علي استفسارات اللاعبين، وكذلك عدم مراعاة انهم مكفوفين بتوضيح الأوراق التي يوقعون عليها.
وروت لاعبة المنتخب التي تعمل مدرسة بالنور للمكفوفين بمدينة دمياط، إنه ا علمت يومًا بظروف عن أسرتها، وطلبت من المدرب عماد عبد العزيز إجازة لمدة 48 ساعة فرفض بشدة وقال لها «مفيش إجازات غير شهر 11»، ومع إتصال أسرتها طالبته مرة أخري فقال لها «خدي شنطتك وامشي»، شعرت اللاعبة بالإهانة، وغادرت المعسكر وساعدها الأهالي في الوصول إلي دمياط ووجدت أسرتها في إنتظارها.
تقول اللاعبة أن المدرب عقد اجتماعًا مع اللاعبين وأكد لهم أنه لا يعرف أين ذهبت، وبادر بالإتصال بوالدها وإبلاغه أن ابنته الكفيفة تركت معسكر المنتخب، وأدعي أنها كانت علي ميعاد مع شاب ينتظرها وخرجت معه.
وتقول «مني بعيت» إن المدربين والمدير الفني حاولوا التواصل مع أسرتها ومع شقيق والدتها لتعود للمنتخب من جديد علي وعد أن يتم معاملتها بشكل جيد، وبالفعل عادت اللاعبة لاستكمال طموحها وتحقيق ذاتها، إلا إنه ا وجدت معاملة أسوء من المرة الأولي، وتم تهميشها ومنع مشاركتها بالتدريبات، بينما كان المنتخب يستعد لبطولة العالم التي من المقرر أن تقام في جورجيا نهاية الشهر الجاري، وكانت اللاعبة تسعي لرفع أسم مصر.
وتستكمل اللاعبة أنها أصيبت واحد زميلاتها بنزلة برد وقام المنتخب بحبسهما داخل غرفة، ولم يتم عرضهم علي طبيب، وأقدموا علي اعطاء كل منهما 20 قرص دواء في اليوم دون وصف الطبيب، حتي أصيبت بنزلة معوية حادة وهبوط في الدورة الدموية.
وأكدت مني بعيت أنها كانت تتعرض وزملائها لتهديد حال الشكوى والمنع من اللعب والطرد من صفوف المنتخب، بناء علي تقرير هم من يملكون كتابتها وتقديمها.
تابعت اللاعبة أنها عاشت تجربة سيئة مع المنتخب وتعاملت مع أشخاص لا يستطيعون دعم ذوي القدرات الخاصة، ولم ينجحوا في شئ سوي تحطيمهم نفسيًا وتهديد مستقبلهم، علي حد ما جاء، في شكواها، مؤكدة أنها من مؤسسي لعبة رفع الأثقال للمكفوفين، إلا أن إدارة المنتخب لم يكن لديهم الحرفية لصنع أبطال، بجانب ادعائهم بان اللاعبات قد حصلن علي حقوقهم، وأكدت أن ربما قد تكون أختامهم أستخدمت في ذلك دون علمهم، قائلة «والله ما خدنا حقوقنا».
وأبدت اللاعبة استيائها من تصريحات الدكتور أحمد عوين في كل اللقاءات، والتي يؤكد خلالها أنه لا يوجد مشكلات لدي اللاعبين، مؤكدة أن الكلام غير صحيح وأن هناك مشاكل كبيرة.
وناشدت اللاعبة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بانقاذ مستقبل اللاعبين من أصحاب الخبرات الضعيفة، والتي تؤثر علي مستقبل اللاعبين، وأكدت أنها تؤمن أن هناك دعم كبير لذوي القدرات الخاصة من الدولة، إلا أن هناك من يضيع هذا الجهد بافعال غير مقبولة.
هذا ويؤكد موقع القاهرة 24، علي أن ما نُشر جاء علي لسان اللاعبة مني بعيت لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال، ويؤكد أن حق الرد مكفول للمدير الفني والإداري والعام للمنتخب.
