قتلى وجرحى في اشتباكات بيروت.. كيف جاءت ردود الأفعال العربية والدولية على أزمة لبنان
لقي 6 أشخاص مصرعهم فيما أُصيب 60 آخرون في اشتباكات بيروت المسلحة التي بدأت منذ فجر اليوم الخميس، على خلفية احتجاج حزب الله والأمل على مسار التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت.
تابع المجتمع العربي والدولي بأسره هذه الأحداث المؤسفة وتباينت ردود الأفعال وجاءت على النحو التالي.
من جانبها، أعلنت الخارجية المصرية، في بيان، أصدره السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن القاهرة تتابع عن كثب جميع تطورات الوضع في لبنان، وتأسف لما شهدته الساحة اللبنانية من أحداث اليوم، داعيةً جميع الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس، والابتعاد عن العنف تجنبًا لشرور الفتنة، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا للبنان وشعبه، في إطار الالتزام بمحددات الدستور والقانون بما يصون استقرار البلاد وأمنها ويحفظ مقدرات شعبها الشقيق ويخرجه من دائرة الأزمات المفرغة.
من جانبه، دعا أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية جميع الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس وتجنب الفتنة ولغة التحريض وأفعال التصعيد ووضع المصلحة العليا للبنان فوق أية اعتبارات حزبية أو طائفية.
أما عن ردود الأفعال الدولية، فأعلنت فيكتوريا نولاند، مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أن بلادها ستقدم 67 مليون دولار أمريكي دعمًا إضافيًا للجيش اللبناني، حتى يتمكن من مُجابهة الاشتباكات العنيفة القائمة في الوقت الحالي، وذلك وفقًا لما نقلته العربية.
فيما قالت فيكتوريا نولاند منذ قليل عبر حسابها الرسمي بتويتر: سعيدة للغاية بوجودي في لبنان اليوم بصحبة دوروثي شيا سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان، وعقد اجتماعات عديدة مع القادة اللبنانيين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
كما قالت مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية إنها أجرت حوارًا نشطًا مع أعضاء منظمات المجتمع المدني في لبنان، أكدوا خلالها على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها فضلًا عن أن قادة لبنان لا بد وأن يتصدوا للوضع الاقتصادي المتردي الذي يواجه الشعب اللبناني.
أما آنييس روماتيت أسبانيي، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، قالت إن القضاء اللبناني يجب أن يكون قادرًا على التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بطريقة مُستقلة ومحايدة، وفقا لـ رويترز.
من جانبها، أعربت منظمة الأمم المتحدة الدولية عن قلقها إزاء الأحداث المتلاحقة التي عاشتها بيروت اليوم، حيث أشارت جوانا رونيجا المبعوثة الأممية الخاصة لبيروت إلى أنها قلقة للغاية من الأحداث العنيفة التي تعيشها بيروت.
وأضافت المبعوثة الأممية عبر حسابها الرسمي بتويتر، أنه يجب على الأطراف اللبنانية كل أن تحافظ على ضبط النفس إلى أن يتم استعادة الهدوء والتأكد من أن الجميع محمي.
