كسرت عنقه بيديها.. المُشدد 10 سنوات لـ قاتلة طفلها الرضيع بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، في جلستها المُنعقدة اليوم الأربعاء، بمعاقبة ربة منزل بالسجن المُشدد لمدة 10 سنوات؛ على خلفية اتهامها بقتل رضيعها بـ كسر عنقه بيديها والإدعاء كذبًا وفاته جراء الإصابة بداء (الصفراء) خشية افتضاح أمرها بعدما حملت فيه سفاحًا من شخص آخر بعيدًا عن زوجها أثناء سفر الزوج خارج البلاد.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حمدي طلبة وحسين عمار وحازم بشير، وسكرتارية سامي سمير.
تعود تفاصيل القضية لشهر يونيو من العام الجاري، عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مواطن، مُقيم بدائرة مركز شرطة أبو كبير، يتهم فيه زوجته بالزنا وحملها طفل سفاحًا وقتله خشية افتضاح امرها.
وقال الزوج صاحب البلاغ، في بلاغه، إنه كان يعمل بالخارج وعاد إلى مصر في شهر أكتوبر من العام الماضي، وبعد مرور 6 أشهر سافر من جديد إلى الخارج، ليفاجأ بعدها بزوجته تُبلغه هاتفيًا بأنهما قد رُزقا بطفل ذكر، لكن الرضيع توفى جراء الإصابة بداء (الصفراء).
تبين من التحريات صحة الواقعة والاتهام، وجرى استخراج جثمان الطفل وإحالته للطب الشرعي، الذي أثبت أن الرضيع ليس ابن المُبلغ، وأن الأم قد كسرت عنق الطفل كي تتخلص منه خوفًا من الفضيحة.
جرى ضبط المتهمة، وبالعرض على النيابة العامة بجنوب الزقازيق أمرت بإحالتها محبوسة إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.