السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما حكم تسمية المولود باسم من أسماء الله الحسنى.. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء المصرية
دين وفتوى
دار الإفتاء المصرية
الثلاثاء 12/أكتوبر/2021 - 04:01 م

استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤالا خلال البث المباشر الذي تجريه بشكل دوري عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يفيد بما حكم تسمية المولود باسم من أسماء الله الحسني؟

من جانبه، أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال خلال البث المباشر قائلا: مفيش مانع من هذه الأسماء المشتركة مع أسماء الله الحسني مثل رحيم، والتي من الممكن أن نسمي بها من غير إضافة حرفي الألف واللام.
كما أكدت دار الإفتاء أن الإسلام حث الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم؛ فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسم الحسن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس، مضيفة أن الإسلام لم يفرض على الوالدين أن يسموا أولادهم ذكورًا كانوا أو إناثًا بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل ترك الإسلام ذلك لاختيارِهما وحُسن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء.

شروط العلماء في التسمية:

- أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.

- ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها.

- ألا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.

-ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان.. إلخ.

-ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.

تابع مواقعنا