مطرنا بفضل الله ورحمته.. أدعية المطر كما رددها النبي (ص) وفضلها
شهد أمس الاثنين أجواء شتوية بشكل مفاجيء، تتمثل في سقوط أمطار رعدية خفيفة في مناطق متفرقة بالبلاد، وذلك بالتزامن مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التي بيّنت حدوث تقلبات جوية في فصل الخريف.
الأمر الذي جعل الكثير يردد دعاء المطر والبرق والرعد، سواء بالألسنة أو بكتابة المنشورات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا.
دعاء سقوط المطر
«اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم اسقينا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به،اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».
«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».
«اللهم كما غسلت الارض بالمطر، أغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، وأغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعًا»، وبعد انتهاء هطول الأمطار يفضل قول: «مطرنا بفضل الله ورحمته».
ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه: «كانَ إذا رأى سحابًا مُقبِلًا من أفُقٍ منَ الآفاقِ، ترَكَ ما هوَ فيهِ وإن كانَ في صلاتِهِ، حتَّى يستقبلَهُ، فيقولُ: اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من شرِّ ما أُرْسِلَ بهِ، فإن أمطرَ قالَ: اللَّهمَّ صيِِّبًا نافعًا مرَّتَينِ، أو ثلاثًا، فإن كشفَهُ اللَّهُ ولم يمطِرْ، حمدَ اللَّهَ على ذلِكَ».
فضل دعاء سقوط المطر
يعتبر وقت سقوط المطر هو من أوقات رحمة الله عز وجل على العباد، فهو توسعة بالخير وإجابة للدعاء، حيث وُرد في حديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر».
والمقصود بالنداء في الحديث أي عند سماع الآذان، فيما يكون معنى تحت المطر، أي وقت هطول المطر، وهو الذي يدل على أهمية الحديث إلى الله في ذلك الوقت.