الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إزاي أخلي ابني يذاكر ويسيب الموبايل؟.. استشاريون نفسيون يجيبون

علاج ضعف التركيز
أخبار
علاج ضعف التركيز وتشتيت الانتباه
الأحد 10/أكتوبر/2021 - 01:04 ص

قال الدكتور مجدي إسحاق، استشاري طب العائلة والعلاج السلوكي والإرشاد النفسي، إن درجة الذكاء والقدرات الذهنية عند الأطفال متباينة، وليس التفوق الرقمي والدراسي دليلًا على تفوق الطفل في حياته العملية مستقبلًا.

وأضاف إسحاق، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المُذاع عبر فضائية mbc مصر، مساء السبت، إذا احب الطفل مادة سيتفوق بها، ولكن إحساس الطفل بالتقدير من الأهل من أهم المقومات لزيادة قدراته على التحصيل الدراسي.

وأوضح استشاري طب العائلة والعلاج السلوكي والإرشاد النفسي، أن العصبية والعنف من جانب الأهالي تزيد من سوء الحالة المزاجية للطفل، وبالتالي ضعف التحصيل، واستخدام الضرب من شأنه زيادة العنف لدى الطفل.

وتابع الدكتور مجدي إسحاق: ما صنعته الحضارة والتكنولوجيا من تعلق الطفل بالموبايل؛ صنع تغيرات فيسيولوجية في عقل الطفل مثل تزايد حالات فرط الحركة وتشتيت الانتباه، موضحًا: الدماغ البشري يفرز مادة الدوبامين المسؤولة عن السعادة والنشوة، وهو ما يزيد بقوة عند استخدام الموبايل ليصل لمرحلة الإدمان.

وشدد استشاري طب العائلة والعلاج السلوكي والإرشاد النفسي، على السماح للأطفال من سن 5 سنوات باستخدام الهاتف لمدة ساعة أو ساعتين بحد أقصى يوميًا، مضيفًا: لا بد من البحث عن بدائل للموبايل للطفل، مثل مشاهدة أفلام أو ابتكار ألعاب مع الأسرة لتنمية مهارات التفكير الإبداعي.

ومن جانبها قالت الدكتورة نهى النحاس الأخصائية النفسية ومدرس علم النفس بالجامعة الأمريكية، إن التكنولوجيا من المتغيرات التي طرأت على حياة الأطفال والمراهقين، وهناك بعض المصطلحات بدأت في الظهور مؤخرًا منها إدمان الموبايل.

وخلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب، شددت النحاس، على ضرورة وضع خطط قصيرة المدى للمذاكرة حسب الفئة العمرية، والابتعاد عن التوتر الذي يسبب حالة من الحدية لدى الطفل.

وأوضحت الأخصائية النفسية ومدرس علم النفس بالجامعة الأمريكية، أن التربية هي علاقة تبادلية عكسية ما بين الطفل من جهة والأب والأم من جهة أخرى، الطفل يستخدم سلاح البكاء لتحقيق مطالبه، ودور الأب والأم في هذه الحالة يتمثل في تجاهله، وعدم تلبية تلك الرغبات.

وتابعت الأخصائية النفسية ومدرس علم النفس بالجامعة الأمريكية، أن العقاب التأديبي مطلوب، ولكن بهدف التعزيز الإيجابي وليس السلبي، موضحة أن التعزيز المعنوي يتمثل في التشجيع الواعي للطفل، بجانب التشجيع المادي ولكن بصورة متتابعة ومستمرة، مؤكدة أن الضرب والإهانة غير مطلوب تمامًا في التعامل مع الطفل.

تابع مواقعنا