بعد فتاوى التحريم.. عميد الدراسات الإسلامية يوضح كيف نحتفل بالمولد النبوي
قال الدكتور عوض إسماعيل، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، إن الاحتفال بالمولد النبوي جائز شرعًا، كما أنه موافق للشرع، مؤكدًا أنه لا توجد أية أدلة أو نصوص تحرم الاحتفال به.
وأضاف إسماعيل، في تصريحه لـ القاهرة 24، أن الاحتفال بكل طريقة أمر مشروع لكن لا بد ألا تحتوي على مخالفات أو بدع، ما أنزل الله بها من سلطان.
عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، حدد الطريقة الصحيحة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مشيرًا إلى أن الذكر والصيام وتقديم الحلوى للأطفال بهذه المناسبة يعد من الطرق الصحيحة.
وأوضح أن إقامة الندوات وحلقات الذكر وكذلك التحدث عن سيرته وشمائله وأفعاله، أمر مباح ومن الطرق الصحيحة للاحتفال بالمولد النبوي، واصفًا من يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي بالمتشددين.
ونوه بأن الرسول احتفل بيوم مولده، حيث كان يصوم ذلك اليوم ولما سُئل عن سبب ذلك قال هذا يوم ولدت فيه ويوم بعثت، ما يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من احتفل بيوم مولده.
وتابع: هناك حديث لمعاوية يؤكد جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهو أنه قدم على قوم فسألهم عن سبب جلوسهم هكذا، فردوا عليه أنهم يجلسون يذكرون الله أن منّ عليهم بالنبي، وقد أخبر النبي أن هؤلاء من أهل الجنة، مضيفًا أن ذلك يؤكد صحة الاحتفال بالمولد النبوي.
وطالب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، الجميع بتذكر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام، وكذلك التخلق بأخلاقه وصفاته مع الالتزام بكل ما قال في كل مجالات الحياة.
ومع اقتراب موعد المولد النبوي، تظهر فتاوى تحرم الاحتفال به، فيما تؤكد دار الإفتاء والأزهر الشريف جواز الاحتفال به.
