السفير المزيف في أكتوبر: كنت بسافر أتعاقد مع الأجانب على زيارة متحفي المقلد
كشفت التحريات الأولية في واقعة الدبلوماسي المزيف بمنطقة أكتوبر؛ أن المتهم حاصل على دبلوم تجارة، وادعى عمله مستشارًا دبلوماسيًّا لإحدى الدول العربية في مصر.
وأوضحت التحريات الأولية في واقعة الدبلوماسي المزيف، أن المتهم دائم السفر للخارج بموجب كارنيهات مزورة، واستغل المتهم الكارنيهات المزيفة في التعاقد مع الأجانب ودعوتهم إلى زيارة المتحف الخاص الذي صنعه من تماثيل مزورة داخل فيلته الخاصة بمنطقة أكتوبر، ويتحصل مقابل ذلك على مبالغ مالية.
التحقيقات في واقعة تزوير دبلوماسي أكتوبر
وتابعت التحقيقات في واقعة الدبلوماسي المزور، أن المتهم زور عددًا من الأختام والشهادات لسهولة التحرك بها.
وأكدت التحقيقات أن المتهم في الواقعة صدر ضده عدة أحكام تبديد في وقت سابق.
تعود تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات للإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني ارتكاب أحد الأشخاص حاصل على دبلوم مقيم بمحافظة الجيزة له معلومات جنائية، بممارسة نشاط إجرامي تخصص في انتحال صفة دبلوماسي بسفارة إحدى الدول، واستغل تلك الصفة في النصب والاحتيال على المواطنين، بزعم إنهاء أعمالهم ومصالحهم بالجهات الحكومية من خلال نفوذه المزعوم خلافًا للحقيقة وإمعانًا في الغش والتدليس على ضحاياه، دشن متحفًا بالفيلا الخاصة به الكائنة بمدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة لعرض تماثيل مقلدة شبيهة التماثيل الفرعونية، واستغل ذلك في دعوة مواطني الدولة الأجنبية المشار إليها لزيارة المتحف بمقابل مادي، وذلك بالمخالفة للقانون، فضلًا عن تزويره شهادات دراسية تفيد بحصوله على درجات علمية في مجالات مختلفة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه حال وجوده بمقر الفيلا المشار إليها بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة، وعُثر بداخلها على شهادة ممهورة بخاتم شعار الجمهورية مزورة، منسوب صدورها لأحد المجالس القومية بصفته مستشارًا دبلوماسيًّا، و3 كارنيهات منسوبة لعدد من المؤسسات الدولية والدبلوماسية، وكمية من الكروت الشخصية خاصة بالمتهم تحمل اسمه وصفاته المنتحلة، وكتب باللغة الأجنبية مدون عليها أنها من تأليف المتهم بصفته المنتحلة –مجلة باللغة الأجنبية تحتوي على حوار صحفي مع المذكور وأحد المراسلين الأجانب مستخدمًا صفته المنتحلة، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وأنه ليس لديه أي صفة رسمية أو دبلوماسية وأنه يمارس ذلك النشاط الإجرامي للاستفادة المادية والأدبية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.