السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الأسقفية الشرفي يروي رحلة الكنيسة الأسقفية في مصر: بدأت من 200 عام

منير حنا
دين وفتوى
منير حنا
الجمعة 08/أكتوبر/2021 - 08:32 م

روى الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي، رحلة الكنيسة الأسقفية في مصر،  حيث أكدت أنها بدأت قبل مائتي عام عندما التقت رغبة عدد من المسيحيين الأسقفيين فى بناء مكان للتعبد والذي وفره محمد علي باشا والي مصر، بتخصص قطعة أرض لبناء أول كنيسة أسقفية بالإسكندرية، وعندما ازدادت أعداد أعضاء الكنيسة توالي صدور القرارات الملكية والجمهورية بإنشاء الكنائس في العديد من مدن مصر.

 
وقال رئيس الأساقفة الشرفي، خلال كلمته في حفل التدشين بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية، إن عام 2004 كان بمثابة نقطة تحول وانطلاق في رحلة أبروشية مصر، حيث وافق سنودس الأبروشية على انطلاق الكنيسة نحو خدمة الله والمجتمع، مشيرًا إلى أنه تم تأسيس كلية اللاهوت الأسقفية عام 2005؛ لإعداد الرعاة والخدام بدلًا من إرسالهم للخارج.

‏كما أضاف، أنه في عام 2008 تم إنشاء منطقة أسقفية أخرى في شمال إفريقيا، كما تم في عام 2009 تحويل كنيسة الإسكندرية إلى كاتدرائية، وتنصيب الدكتور القس سامي فوزي عميدا للإسكندرية، وعندما ازداد عدد أعضاء الكنيسة في المناطق والمدن الجديدة تم إنشاء كنائس جديدة ‏في تلك المناطق.

‏فيما استكمل: نتيجة لذلك ازداد عدد اجتماعات الكنائس من 18 اجتماعًا عام 1976، أي وقت تأسيس إقليم القدس والشرق الأوسط، إلى 172 اجتماعًا عام 2019، كما ازداد عدد الخدام من 6 إلى 61 وعدد الأساقفة من اسقف إلى ثلاثة أساقفة. 
 
‏وأردف حنا: انطلقت الكنيسة نحو خدمة المجتمع في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وتنمية المجتمع وخدمة اللاجئين والمسجونين، ونلنا تشجيعا كبيرا من الدولة بسبب ذلك، ولهذا زادت أعداد مؤسسات خدمة المجتمع من مدارس ومستشفيات ومراكز لتنمية المجتمع من 5 مؤسسات عام 1976 إلى 30 مؤسسة عام 2019. 

‏وعن علاقة الكنيسة بالأزهر الشريف، قال رئيس الأساقفة الشرفي: كما لعبت الكنيسة دورًا هامًا في الحوار بين اتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العالم والأزهر الشريف، ونفذت مبادرات عديدة لدعم الوحدة الوطنية والتناغم الطائفي بين ‏أبناء المجتمع، وشاركت الكنيسة أيضًا في تصحيح الصور المشوهة لدى الغرب ‏عن المسلمين من خلال الزيارات الدولية المتبادلة. 

‏ وأوضح حنا: لقد اخترنا أن يكون اسم الإقليم الجديد إقليم الإسكندرية، نظرًا لأهمية الاسكندرية في تاريخ الكنيسة ونظرا لأنها كانت نقطة البداية فى رحلة كنيستنا، وكذلك نظرًا للأهمية التاريخية لمدرسة الإسكندرية في تشكيل الفكر اللاهوتي للعالم خلال الألفية الأولى، وأملًا أن يكون لإقليم الإسكندرية دورًا كبيرًا في تشكيل الفكر اللاهوتي في الألفية الثالثة. 

تابع مواقعنا