ننشر النص الكامل لقانون الانتخابات البرلمانية الليبية| مستندات
أقر مجلس النواب الليبي، قانون الانتخابات البرلمانية الليبية، والذي تضمن العديد من مواد القنون السابق الذي جرى اتباعه خلال الانتخابات التشريعية عام 2014، إلا أنه نص على إلزام البرلمان المقبل على إعادة تشكيل الدوائر الانتخابية عقب تشكيله.
واشترط القانون الجديد للانتخابات التشريعية الليبية، على عدم حمل المرشح لخوض الانتخابات لأي جنسية أخرى سوى الجنسية الليبية، على عكس القانون السابق له.
وحصل القاهرة 24 على نص قانون الانتخابات التشريعية الليبية المقبلة، والذي حمل رقم 2 لسنة 2021.
ويتكون المجلس المقبل من 200 عضو، يتم اختيارهم بطريقة الانتخابات الفردية، وجاءت شروط الترشح كما يلي:
أن يكون المرشح أتم 25 عامًا من عمره يوم التسجيل، وحاصلا لمؤهل جامعي أو ما يعادله، وألا يكون محكومًا عليه بعقوبة في جريمة مخلة بالشرف، وألا يكون عضوا بالمفوضية أو لجانها الفرعية أو مراكز الاقتراع.
كما اشترط القانون أن تتوفر في المرضح معايير تولي المناصب العامة، وأن يزيككه 100 ناخب للترشح، وألا يكون حاملا لجنسية دولة أخرى، عدا أن تأذن له الجهات المختصة بذلك.
وفيما يتعلق بالدعايا للانتخابات البرلمانية المقبلة، حظر قانون مجلس النواب الجديد الذي حمل رقم 2 لسنة 2021، على العاملين بمؤسسات الدولة القيام بالدعايا الانتخابية لصالح أي من المرشحين.
ويتم الانتخاب بنظام الانتخاب الفردي، على أن يتم تخصيص نسبة 16 في المائة أي ما يعادل 32 مقعد، من مقاعد المجلس لترشح النساء فقط، ويجري الاقتراع على مقاعد النساء من قبل جميع الناخبين في الدائرة من الرجال والنساء، كما يتم توزيع المقاعد على 13 دائرة انتخابية.
وأوضح القانون في مادته رقم 20 ان يحدد مجلس النواب يوم الانتخاب بعد 30 يوما من تاريخ انتخاب رئيس الدولة، ويكون هذا اليوم عطلة رسمية.
ونصت المادة 45 من القانون على ان يلتزم مجلس النواب القادم باعادة النظر في التمثيل النيابي للدوائر الانتخابية الفرعية بشكل يضمن التوزيع العادل لكل الدوائر الانتخابية.
وفي بيان لها، قالت هيئة رئاسة مجلس النواب إنه على جميع الأجسام السياسية والتنفيذية أن تفي بالالتزامات المُلقاة على عاتقها أسوة بمجلس النواب، وأنه على جميع السياسيين تغليب مصلحة الوطن، والسمو على أي مصالح شخصية أو حزبية أو جهوية أو قبيلة أو أي هدف عدا ما يُحقق مصلحة ليبيا وشعبها، وأن يكون موعد الانتخابات في 24 ديسمبر عُرسًا انتخابيًا، لإدخال البلاد إلى مرحلة الاستقرار والبناء والمصالحة على جميع المستويات، وطي صفحات القتال والخصومة إلى غير رجعة.
