بعد 7 سنوات من الكفاح.. فتاة صينية تخسر قضية تحرش
انتشرت حوادث التحرش والاعتداء على النساء بصورة كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية، في مصر والعالم أجمع، وفي عام 2014 تعرضت فتاة صينية تُدعى شيانزي تبلغ من العمر 21 سنة إلى حادثة تحرش في بلادها، لكنها قررت عدم الصمت والإذعان مثلما تفعل أغلبية الفتيات اللاتي تتعرضن لكوارث مُشابهة لشعورهن بالذنب والعار.
ورفعت شيانزي قضية تُطالب فيها بمُعاقبة الجاني والحصول على حقوقها كاملة، لتبدأ رحلة كفاحها، التي سرعان ما انتشرت حول العالم بأسره، حيث تابعت منظمات المجتمع الدولي والبنات في الدول المختلفة قضيتها قبل أن يتم تدشين هاشتاج #ME_too، وهو هاشتاج مُخصص لدعم الفتيات لبعضهن، حيث استخدمت آلاف البنات هذا الهاشتاج كي تروين قصص التحرش المسكوت عنها، ولم تكن شيانزي تُخطط إلى أن تصبح رمزًا، لكن ما حدث أنها أصبحت مصدر إلهام لجميع الفتيات ليس في الصين فقط بل بالعالم بأسره.
وانتشر الهاشتاج في مصر أيضًا، وانطلقت الفتيات تروين قصصهن المؤلمة، ويساندن بعضهن كي يزيلن الشعور بالذنب أو العار، لكن المحكمة أصدرت حكمها، اليوم الخميس، ببطلان الدعوى لعدم وجود أدلة كافية.
وانتقدت شيانزي القضاء الصيني على خلفية الحكم، مشيرة إلى أن الخسارة ليست عارًا، متابعة: سأطعن على الحكم بالطبع.
وقالت الفتاة الصينية لصحيفة الجارديان الأمريكية: يبدو لي كأن الطرف الآخر هو دائمًا ما يحق له التحدث، الجميع يقول لك إنك لست مهمًا ويجب أن تصمت، مختتمة: أنها ليست مجرد فتاة خسرت قضية التحرش، بل أصبحت أيضًا مذنبة.