وزيرة الصحة: الدولة تُسخر إمكاناتها لتعزيز قدراتها التصنيعية في المجال الطبي
خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مستجدات الوضع الحالي لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية وعلى المستوى العالمي، وموقف تلقي المواطنين للقاحات المضادة للفيروس، وموقف تصنيعها محليًا.
واستهلت وزيرة الصحة عرضها بالإشارة إلى ما أكدته منظمة الصحة العالمية من الحاجة الملحة لكل دول العالم إلى العمل على تعزيز قدراتها التصنيعية في المجال الطبي، وخاصة فيما يتعلق بالأدوات التشخيصية والأكسجين والعلاج والإمدادات الطبية واللقاحات المضادة للفيروس، مؤكدة أن الدولة المصرية تعمل على ذلك، وتُسخر إمكاناتها لتعزيز القدرات التصنيعية في هذا المجال، وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
كما أوضحت الوزيرة أن الوزارة اتخذت بعض الإجراءات للتسهيل على الطلاب والمواطنين فيما يخص تلقي اللقاحات؛ حيث يتم إتاحة التوجه لمراكز الشباب مباشرة دون الحاجة للحجز المسبق ويتم التسجيل داخل المركز، مشيرة أيضًا إلى تخصيص 240 مركزا على مستوى المحافظات لتلقي طلاب الجامعات والمعاهد العليا الحكومة، والخاصة، والأزهرية، والأهلية، اللقاحات المختلفة، كما تم تجهيزها لتسجيل وتطعيم هؤلاء الطلاب دون التسجيل مسبقًا وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وزارة الصحة
وخلال الاجتماع، تحدثت الوزيرة أيضًا عن خطة وزارة الصحة للعودة إلى المدارس، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021-2022، من خلال عدة ركائز أساسية تتمثل في عناصر العملية التعليمية، التي تشمل الطلاب والمدرسة والفصول، والأدوات والتجهيزات، وفي المنزل مع أولياء الأمور، انتهاءً بالإجراءات الصحية، وتشمل العناصر التنفيذية للخطة رفع الوعي الصحي للطلاب والمنتمين لقطاع التعليم، والالتزام بالتباعد الجسدي، واستخدام الواقيات الشخصية، والتطهير الدوريّ، فضلا عن توفير المستلزمات، بجانب العمل على ترصد المرض والإحالة للجهات الطبية للتعامل مع الحالات المصابة.
كما تحدثت الوزيرة عن الإجراءات الوقائية للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمدارس، والتي تدخل ضمن خطة الوزارة للعودة إلى المدارس.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، موجزًا لضوابط بدء العام الدراسيّ الجديد، والتي تم توزيعها على جميع المديريات التعليمية والمدارس، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا كاملًا مع وزارة الصحة؛ من أجل استكمال تطعيم باقي العاملين في قطاع التعليم قبل الجامعي، وهناك إقبال كبير، كما لفت إلى أن بعض المحافظات انتهت بالفعل من تطعيم كل العاملين بها.
كما شرح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، جهود الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتطعيم كل العاملين بالجامعات المصرية على مختلف مستوياتهم، وكذا الطلاب، مشيرًا إلى زيادة أعداد من يتم تطعيمهم خلال الفترة الأخيرة حتى اقترب عدد من يتم تلقيهم للتطعيمات في اليوم الواحد من 50 ألفًا، لافتا إلى أن هناك خطة تم وضعها لاستكمال تطعيم باقي الطلاب الوافدين للجامعات من قرى مصر ومحافظاتها، الذين لم يتمكنوا من الحضور لجامعاتهم خلال الإجازة الصيفية لتلقي التطعيم؛ حيث سيتم الانتهاء من تطعيمهم في الأيام الأولى من العام الدراسيّ الجديد.