أبرزها تأهيل الشباب لسوق العمل.. 10 فوائد للبروتوكول الموقّع بين الهجرة والإسكان
وقّعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بروتوكول تعاون بشأن التنمية المجتمعية لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في العملية التنموية في القرى الأكثر احتياجا، وذلك في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين حياة كريمة ومراكب النجاة.
فوائد بروتوكول التعاون بين الهجرة والإسكان
يأتي بروتوكول التعاون في ضوء تكليف وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتنفيذ المبادرة الرئاسية مراكب النجاة، للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصري من خلال العمل على عدة أهداف ومنها:
- نشر الوعي المجتمعي بظاهرة الهجرة الشرعية وما تمثله من إضرار بالشباب.
- العمل على فتح آفاق جديدة للشباب بتوفير فرص للتدريب والتأهيل.
- توفير كافة البدائل الإيجابية المتاحة المؤهلة لسوق العمل المحلي والخارجي والربط بينهم وبين الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
- تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
- إعمال منظومة التخطيط العمراني في مصر والحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك.
- تنفيذ مشروعات تنموية بالقرى الأكثر احتياجًا والمصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
- تنفيذ مجالات التدريب للشباب في القرى على أعمال التطوير الحضري والعمراني.
- تعزيز قدرات النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في القرى الأكثر احتياجًا.
- تنمية القرى ثقافيًا بجانب التنمية المهنية والاجتماعية.
- التواصل مع العلماء المصريين وأبناء الوطن بالخارج لدعم المحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وعقب توقيع البروتوكول، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بتوقع البروتوكول مقدمة الشكر للدكتور عاصم الجزار، مثمنة التعاون الثنائي بين وزارتي الهجرة والإسكان ونتائج جهد وزارة الإسكان لتخصيصه مشروعات للمصريين بالخارج، مما انعكس على زيادة تحويلات المصريين بالخارج.
وأكد وزير الإسكان أن إشراك المجتمعات المحلية في المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، هو أساس كبير لنجاح المبادرة، وسيساهم في تحقيق استدامة المشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها بالمبادرة، والحفاظ على استمرارية أداء الخدمات المتنوعة بأعلى كفاءة، ومن هنا جاءت أهمية توقيع هذا البروتوكول، والتعاون بين وزارتي الإسكان والهجرة.