أول تحرك برلماني لتدريس مادة الثقافة الغذائية في المدارس

تقدمت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إنه ا تقدمت باقتراح برغبة بشأن تدريس مادة  الثقافة الغذائية في المدارس وإعداد كوادر تعليمية قادرة على تدريس التربية الصحية والغذائية كمادة بالمدارس الابتدائية والاعدادية، باعتبار الحق في الغذاء والصحة حق من حقوق الإنسان.

وأوضحت في طلبها أن الغذاء يمثل حقا من حقوق الإنسان، وهو من بين أهم العوامل البيئية أثرا على حياة الإنسان، إذ يأتي في مقدمة ما يجب على الأسرة أن توفره لأفرادها، والتغذية الجيدة للفرد ضرورية للنمو والتطور وصيانة ما يتلف من أنسجته وخلاياه ومقاومة المرض والعدوى وارتفاع قدرته على العمل والإنتاج.

مادة  الثقافة الغذائية في المدارس 

ولهذا فان التربية الصحية والغذائية والاهتمام بالسلوك الصحي السليم للتلاميذ يعتبر هدف أساسي من أهداف التدريس في جميع المقررات بصفة عامة وتدريس العلوم والاقتصاد المنزلي بصفة خاصة ومحورًا أساسيًا عند إعدادهما، انطلاقًا من ركيزة رئيسية تقوم عليها عمليات تطوير التعليم والمتعلقة بالتنمية البشرية والتي تعتبر دالة للتنمية الشاملة في كافة المجالات وأمرا حتميًا لبناء وأعداد جيل واع صحيًا وقادرًا على اتخاذ القرارات الصحية المناسبة للمحافظة على حياته ووقايتها وخاصة المتعلقة بالتغذية.

وأكملت عضو مجلس النواب وقد أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مبادرة رئاسية لعلاج أمراض سواء التغذية للأطفال واهتمام الدولة بالتغذية السليمة للأطفال، من خلال تثبيت الثقافة الغذائية والعادات الصحية السليمة حياة أكثر نشاطا، كما أطلق  أيضا المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس تحت شعار 100 مليون صحة، لضمان حصول كل طالب على العناصر الغذائية اللازمة لحالته الصحية.

تدعيم ثقافة الغذائية في المدارس 

كما شهد فخامته افتتاح مصنع توزيع الوجبات الغذائية على المدارس متابعا بنفسه تحديد عناصر الوجبات المدرسية التي ستنتجها شركة سايلو فودز، أحد الأذرع القوية لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وذلك وفقًا للمحددات الصحية لمختلف الفئات العمرية من طلاب المدارس.

واقترحت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب أن تقوم وزارة التربية والتعليم بأدراج مادة " الثقافة الغذائية في المدارس" كمادة تدرس بمراحل التعليم الابتدائي والاعدادي.

كما نقترح ان تعد الوزارة خطة تدريب لأعداد كوادر تعليمية قادرة على تدريس التربية الصحية والغذائية كمادة بالمدارس الابتدائية والاعدادية، باعتبار الحق فى الغذاء والصحة حق من حقوق الإنسان، كما نقترح ان تنشأ الوزارة مراكز تعليمية متخصصة في هذا المجال.