أستاذ علم المخطوطات: تدريس الدين من خريجي الآداب بالمدارس خطأ كبير
قال الدكتور عبد الستار الحلوجي، أستاذ علم المكتبات ورائد علم المخطوطات، إن القدر هو من وضعه في طريقه هذا التخصص، مؤكدا أن هدفه كان دخول كلية الطلب ولكن لم يحصل على المجموع، فقرر إعادة السنة الدراسية مرة أخرى لكي يحصل على مجموع كبير.
وأضاف، خلال لقائه مع قصواء الخلالي، عبر برنامج في المساء مع قصواء، والمذاع عبر فضائية CBC، أن كلية الآداب طلبت تخصصات معينة منها المكتبات والوثائق واللغة العربية والصحافة، ودخلت قسم اللغة العربية وحضرت جميع محاضرات الأديب طه حسين، وكنت أحضر جميع محاضراته حتى السنوات الدراسية المختلفة وحبيت اللغة منه وأنا صغير.
وتابع أستاذ علم المكتبات: كنت الأول في بعث لتعليم ترميم المخطوطات في إيطاليا ونجحت في الاختبار وقتها، ولكن تغير الأمر وتوجهت إلى إنجلترا لدراسة علم المخطوطات، موضحا أنه قرر دراسة الدكتوراه في إنجلترا، ولكن العامل المادي منعه من ذلك.
وأردف أستاذ علم المكتبات أنه قدم خطة عن المكتبة العربية في نشأتها وتطورها، ولكن المشرف غير عنوان خطته للعمل في المخطوطات وكان التحول من هنا، حيث لم يكن في نيته دراسة المخطوطات، موضحا أن مدرس اللغة العربية يطلب منه تدريس الدين وهذا خطأ كبير؛ لأن الدين بها علوم كثيرة، ويجب أن تتنبأ وزارة التربية والتعليم لذلك، وخريجة الآداب لا يدرس الدين أو الخط.
