إطلاق الدفعة الأخيرة من برنامج تنمية وتطوير القدرات البشرية بقطاع التعدين
أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية إطلاق الدفعة الرابعة والأخيرة من برنامج تنمية وتطوير القدرات البشرية بقطاع التعدين، الذي تنفذه هيئة الثروة المعدنية، بالتعاون مع شركة إنبي، في إطار مشروع تطوير وتحديث قطاع التعدين، والذي يهدف إلى تنمية المهارات الإدارية والتكنولوجية للمتدربين للاستفادة المثلى من اقتصاديات صناعة التعدين.
جاء ذلك خلال لقاء الملا مع الملتحقين الجدد من العاملين هيئة الثروة المعدنية بالدفعة الرابعة من البرنامج التدريبي المتطور، والذين يصل عددهم إلى 63 متدربًا ليصل إجمالي عدد المتدربين في البرنامج بمراحله الأربعة 311 متدربًا، ويمثلون المستويات الوظيفية المختلفة سواء الشباب أو الإدارة الوسطى والإدارة العليا، وذلك بحضور المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية، الجيولوجي خالد الششتاوي، رئيس هيئة الثروة المعدنية، والمهندس أشرف بهاء رئيس شركة إنبي.
أكد الوزير أن بناء قدرات العاملين ورفع كفاءتهم، يعد أحد أهم برامج مشروع تطوير وتحديث قطاع التعدين باعتبارهم النواة الحقيقة والركيزة الأساسية لأعمال التطوير والتنمية المُستدامة، لوضع هذا القطاع الحيوي في مصاف القطاعات الاقتصادية المهمة بالدولة، ليُساهم بفعالية خلال السنوات القليلة المقبلة في دعم الاقتصاد والدخل القومي.
أشار إلى أن البرنامج الجديد يتمثل في إضافة موضوع التنمية المستدامة من منطلق التكليفات التي تم إصدارها لإنشاء إدارة في كل شركة للتنمية المستدامة في قطاع البترول، متماشيًا مع برنامج التطوير والتحديث، مشيدا بجهود شركة إنبي في توفير بيئة تدريبية فنية مُتخصصة في هذا المجال ونجاحها في إتمام الدفعات السابقة من البرنامج رغم التحديات وأزمة فيروس كورونا.
وجّه الملا بالاستعداد للبدء في برنامج فني للجيولوجيين بهيئة الثروة المعدنية بالاستفادة من خبرات شركات التعدين العالمية والنماذج الناجحة في هذا المجال، لصقل مهاراتهم لاستكمال خطط التدريب وإحداث نقلة نوعية لقطاع التعدين.
طالب الوزير، المتدربين بالجدية والاهتمام واستثمار الفرصة لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج الذي تم إعداده وفق المعايير العالمية، والاستعانة فيه بأعلى الوسائل التكنولوجية وأفضل المدربين.
جدير بالذكر أن الدفعة الأولى والثانية والثالثة من البرنامج، تم الانتهاء من اجتيازهم بنجاح إجمالي 248 متدربًا.