تجاوزوا عقبات الاندماج.. فوز نواب من أصول عربية في انتخابات ألمانيا العامة
صوت الألمان من أصول عربية ومسلمة وشرق أوسطية لأحزاب ألمانية تؤمن بالتعددية الثقافية والإثنية في ألمانيا ولا تنتهج سياسة معادية للأجانب.
وأظهرت المرحلة الجديدة لانتخابات ألمانيا تحولا إيجابيا، حيث تحولت هذه الجاليات من جاليات متفرجة فقط على المشهد السياسي إلى جاليات تصنع الرأي السياسي من خلال تقديم مرشحين للبرلمان الألماني.
وأفاد تقرير مصور لقناة الغد بأن هناك ألمانيين من أصول مهاجرة عربية وشرق أوسطية، رشحت نفسها لـ "البوندستاج"، بعضها نجح فعلا في اكتساح النتائج في دوائرها الانتخابية والبعض الآخر فشل في ذلك، لكنه رغم ذلك حاول.
وتجاوز نواب من أصول عربية عقبات الاندماج في المجتمع، ما أسفر عن فوز مرشحين من ذوي أصول عربية في انتخابات البرلمان الألماني.
وجاء من بين المرشحين لعضوية البرلمان الألماني المحامية المصرية أميرة محمد علي، ألمانية من أصل مصري، حيث إنها دخلت البرلمان الألماني عام 2017 عن حزب اليسار، ومتحدثة باسم الكتلة البرلمانية للحزب عن شئون حماية الحيوان، كما أنها فازت سابقًا في انتخابات البرلمان الألماني.
وتُعد المحامية الشابة أميرة محمد علي البالغة من العمر 41 عامًا واحدة من أبناء الجيل الثاني من المصريين المهاجرين إلى ألمانيا، وكانت نافست زميلتها كارن لاي، على رئاسة الكتلة خلفًا لـ سارة فاجنكنخت، لتصبح أول نائبة من المنطقة العربية تترأس كتلة نيابية في البرلمان الألماني.
وعلى الجانب الآخر، تأتي المرشحة المصرية لعضوية البرلمان الألماني، ياسمين عطية، ألمانية من أصل مصري وتبلغ من العمر 37 عامًا، حيث إنها مُرشحة عن حزب الخضر في فرايبورج.
ودرست المصرية ياسمين عطية العلوم الإسلامية والإثنيات الأوروبية، وتتمثل أهدافها في وضع لوائح واضحة لهجرة العمل وتطوير قوانين اللجوء في ألمانيا، حيث تأمل رفقة أميرة في أن تصبحا على خطى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في زعامة ألمانيا.