بعد استخدامه في معالجة مصرف بحر البقر.. معهد بحوث المياه يكشف فائدة الأوزون
«الحفاظ على صحة الإنسان، ندرة أو نقصان حصص المياه الواردة إلى بعض الدول».. أسباب دفعت العُلماء إلى ابتكار تقنيات جديدة، والتفكير خارج الصندوق للاستفادة من مصادر المياه المتنوعة ومنها مياه الصرف الصحي.
يُعد استخدام غاز الأوزون في تعقيم المياه العادمة تقنية حديثة عالميًا إلى جانب الاعتماد على الكلور أو الفلور في بعض الدول المتقدمة، وهو غاز يتكون من ثلاث ذرات أكسجين.
من جانبه قال الدكتور علي إسماعيل، وكيل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة، إن استخدام مادة الأوزون في تعقيم المياه يحدث لأول مرة في مصر، مشيرًا إلى أنها أحدث الأساليب المتعارف عليها في العالم.
أضاف وكيل معهد بحوث المياه في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن غاز الأوزون يستخدم لتطهير المياه من أي ميكروبات أو شوائب أو فيروسات وبكتريا في مياه الصرف وحتى مياه الشرب العذبة، بالإضافة إلى مادة الكلور.
الدكتور علي إسماعيل، أوضح أن غاز الأوزون من المواد الصحية على حياة الإنسان، ولا يوجد لها أي أضرار أو آثار سلبية، لكن تتكلف مبالغ مالية كبيرة، وهي عبارة عن غاز ذو لون أزرق يتكون من ثلاث ذرات أكسجين.
وشهد أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، التي تُعد الأضخم في العالم، وتم تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر محطة معالجة مياه.
كما بلغت التكلفة الإجمالية لمعالجة مياه مصرف بحر البقر بنحو 20 مليار جنيه، وتصل طاقته الإنتاجية إلى 5.6 مليون متر مكعب مياه يوميًا تستخدم لاستصلاح أكثر من 400 ألف فدان بأراضي شمال شبه جزيرة سيناء، ضمن خطة التطوير والتنمية.