الإفتاء توضح حكم الدين في الامتناع عن الصلاة كل فترة
يأتي علينا جميعًا أوقات نمتع فيها عن أداء الصلاة، وقد يستمر الامتناع لمدة طويلة، ولكننا على علم ويقين تام بأهميتها وفرضها، ولكننا قد نتكاسل عنها أو ننشغل بأمور أخرى تلهينا.
في هذا السياق، استقبلت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سؤالًا حول حكم الامتناع عن الصلاة لمدة قد طويلة.
أجابت الإفتاء، عبر الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترك الصلاة معصية كبيرة وإثم عظيم، ويحاسب عليه المسلم، لافتًا إلى أن تارك الصلاة ليس كافرا، لكنه آثما، حيث امتنع كسلا وليس ناكرًا لها، وهو على يقين تام بأنها واجبة وركن من أركان الإسلام.
أضاف شلبي، أنه على المسلم المبتعد عن أداء الصلاة، أن يجاهد نفسه، ويحاول أن يقترب من طاعة المولى عز وجل، ويصلي حبًا في الله وخشيًة منه، وعليه بكثرة الدعاء بالهداية، مؤكدًا أن الشيطان يوسوس للإنسان عندما يجده يقترب من المولى عز وجل، منوهًا على المسلم، بمحاولة التغلب على وسوسة الشيطان والتمسك بالصلاة.
أضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين، مؤكدًا على المسلم، بأن يواظب ويحافظ على الصلاة ويقضي الصلوات الفائتة حيث يصلي مع كل فرض فرض بنية القضاء.
علي جمعة: شرف ان يسمح الله له بالوقوف بين يديه
من جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في أحد البرامج الفضائية، إن الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان أو لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع، فمن تركها تكاسلًا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة.
مفتي الجمهورية السابق، تابع أن المؤمن يكفيه شرفًا ان يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدعو الله تعالى بما يشاء، ويقول الله للدعاء كن فيكون.
